الثلاثاء ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦
بقلم
نجوم في بحر السّماء
أنا لا أعوم ....أنا أتفيأ على مطر الانتظارهي الحياة أمّي ....صرخة طفل ....يبتسم بصوت عالأريد الحياة ..في الحياةويبقى الشّوق ..يفتت صخرة الاحزانويهمس بأعذب الألحانأشتاقك امّاه بلا صوت لا ولا مقدماتساعتي اليوم زمنيّة بامتيازهي صرخة حقّ في وجه الزّمنأنا.. بين دقائق ساعة الانتظار ... اعشق تقويم الزّمنرزنامتي اليوم تبتسم فرحًاوأيّار يهمس لي طربًا ...أنا شهركأنا بطل ذكرياتكهو ليس صداعًا يا ولدي .......لا ولا وجع رأس أليمهو فكر يزاحم فكرًا ....وضيق للنّفس شديدهو ضغط في القلب ...يجعله يفقد دربه السّليمأجل ...هو ليس صداعًا يا ولدي ..هو وجع صداع الفكر العنيدفبعيدًا بعيدًا من ذاك المحيطجمعت أصدافي ...وذكرياتيوغمرتني عاصفة الحنينهو اليوم.. عشقت به أصداف عاطفتي ...والأنينفما دام في القلب شريان ينبض بصدق الضّميروغروب يشرق في جنبات الرّوحالوقت ...أوهن من أن يقف أمام مشاعري سيبقىفرفقًا ....بعقاربك ساعتي الذّهبيّة ....غضّي الطّرف ..وعانقينيليتلحم الاحساس ...بالوقت ويذيبهوهمستُ إذ ذاك لذاتي المتوارية خلف عاصفتي لن أختزلك أيّها الحزن ....سأبقيك تغازل فرحي ...ليرقص على أوتارك خوفًا من الضّياعوكانت بطاقتي لكما ولديّ ...كلّ دقيقة وأنتما بفرح العيد وبهجة الميلاد