الثلاثاء ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦
بقلم عدلة شداد خشيبون

نجوم في بحر السّماء

أنا لا أعوم ....أنا أتفيأ على مطر الانتظار
هي الحياة أمّي ....صرخة طفل ....يبتسم بصوت عال
أريد الحياة ..في الحياة
ويبقى الشّوق ..يفتت صخرة الاحزان
ويهمس بأعذب الألحان
أشتاقك امّاه بلا صوت لا ولا مقدمات
ساعتي اليوم زمنيّة بامتياز
هي صرخة حقّ في وجه الزّمن
أنا.. بين دقائق ساعة الانتظار ... اعشق تقويم الزّمن
رزنامتي اليوم تبتسم فرحًا
وأيّار يهمس لي طربًا ...أنا شهرك
أنا بطل ذكرياتك
هو ليس صداعًا يا ولدي .......لا ولا وجع رأس أليم
هو فكر يزاحم فكرًا ....وضيق للنّفس شديد
هو ضغط في القلب ...يجعله يفقد دربه السّليم
أجل ...هو ليس صداعًا يا ولدي ..هو وجع صداع الفكر العنيد
فبعيدًا بعيدًا من ذاك المحيط
جمعت أصدافي ...وذكرياتي
وغمرتني عاصفة الحنين
هو اليوم.. عشقت به أصداف عاطفتي ...والأنين
فما دام في القلب شريان ينبض بصدق الضّمير
وغروب يشرق في جنبات الرّوح
 
الوقت ...أوهن من أن يقف أمام مشاعري سيبقى
فرفقًا ....بعقاربك ساعتي الذّهبيّة ....غضّي الطّرف ..وعانقيني
ليتلحم الاحساس ...بالوقت ويذيبه
وهمستُ إذ ذاك لذاتي المتوارية خلف عاصفتي لن أختزلك أيّها الحزن ....سأبقيك تغازل فرحي ...ليرقص على أوتارك خوفًا من الضّياع
وكانت بطاقتي لكما ولديّ ...
كلّ دقيقة وأنتما بفرح العيد وبهجة الميلاد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى