الجمعة ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم
سهد يستعذب الأرق
أسدلت رمشها بمكركمن شاقه الظمأقالتهل جفَّ نبع غزلكونال السّهد قافيتكأين غرامك يا وليفيفيمن شُدَّ عليك هواهاقلتلم يزل قلبيرغم سقم العشقكحصان جامحكطير واسع الجناحينمفتون يقطف جذوة الحبتقطر ولهاقالترفقاً بقلبيفإنه يعلل الصبر بالصبرقلترغم تسامري والغرامبين زهرة و زهرةكأنِّي ربَّان البساتينلكنَّني بين الحسناوات بيدقأنا الذي عهدي والهوى وثيقولي منه ثلاثوجد كطوق الجمر يضيقوسهد يستعذب الأرق لصيقوكأس مرّ الشوق يريقوثلاثون صوماً متّقدة بالظمأتُقيدني بأغلال التشويقوتُسقيني من كرز الحُسنشراب عذبكأنه الخمر العتيققلبي كالماءقالتها مبتسمةوأدارت وجهها نحوياحترت أنا في التفسيركمطر محلّى هي...أم مثل ظمأ الحقولأو تشتاق لقبلة بيضاءقلتُ معتداًمزاجي لون الزهرتلونت عيناهاامتلأ بالعشب وجههااقتربت نحويلم يبقى من الوقتسوى احتراق وقطافوقاب غواية أو أدنىالتحفت لهفتهاأوصدت الدائرة عليومضتحين تتلو بلونها الغجريتعاويذ الأغصانوتثمل المرايافي خرائب الانتظارأفتح نافذة في جسديوأبحث عن بساط الوقتوحين تصطفي النهرفانوساً فوق ضفاف المقامأفتح نافذة في الجداركي يمر الصباحثم أغفو