الثلاثاء ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم عدلة شداد خشيبون

رقصة الحبر على ورقة بيضاء

لا تدع حُلمك في محطّة الانتظار..فهناك برد اللّيل...ينتقم من كلّ دفء في تلك المحطّة.

لا تنتظر قطار الغد..فقد يزيد سرعة بطئه إلى تأخر غير معلوم

صديقي...التفت لوراء تلك اللحظة..وخذ من سرعة البرق بريق الأمل..ولا تعاتب صحوة الضّمير، فهي حلقة مفرغة في محطات انتظارنا

والقصّة هي رواية من الحجم الصّغير الذي يكبر كلما قلّبت صفحة جديدة وكأن مسك الكلام لا ختام له

أعذريني أمّاه...هو كتاب فيه شرح مسهب لعلاقة النّهار بجريمة اللّيل

مهما تعالت الغيوم في السّماء ستبقى روحك تعانق سماء قلبي

هي الأصداف يا أمّي تعرف سرّ الوحدة وعناء البحر من جيفة نتنة لا تعرف سرّ النّقاء

أنا لا أحترف الحزن لا ولا الفرح في ملف ذكرياتي...هي صحوة الفكر أخفقت نشاطًا في الذّاكرة

صديقي.... في جعبتي كتاب يقرؤني بتهجئة الحروف

كتاب يقرأ وروح تتقيّأ نزيف الظّلم في حضرة نافذة الحياة

أمّاه سرّ الوجود ضاق ذرعًا..بذاك الحُلم الموعود

وكان صوت قشعريرة البرد.. لساعة الانتظار عقارب سامّة مهما استبدلت ماركة ساعتك..رُحماك ربّي رُحماك


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى