الثلاثاء ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

ثورة

يوم أجازته خرج في نزهة .. تجول بسيارته في شوارع القاهرة ..

شاهد السيارات المحترقة ... فجأة توقف عند المجمع العلمي بالتحرير ...

طافت ذاكرته بعراقة مايضمه من علم وتاريخ .. شرد فكره ..

تألم على ما أصاب المجمع من حريق وتلف ..

صاح بصوت مرتفع : الثورة ... هى البناء لا الهدم

الثورة ...هى الإصلاح لا الإفساد

الثورة ... هى التصحيح لا الفوضى

أنطلق صوت المؤذن من مسجد عمر مكرم داعيا لصلاة المغرب ..

ترك سيارته وأسرع تجاه المسجد .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى