السبت ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم
أكتب إليك أم أكتبكَ
أكتب إليك أم أكتبكَسحابة نبوءات تهرق طلّها في وجدان القصيدةتعيد قراءة الأزمان، تلوذ في سرّهاتروم أقصى النّهايةأقصى دهشة المنتهىوتنحنيعلى ألم الحقيقة...رؤىً،تحفر عناقاً في روح قلميتجذب طيف الحروف إلى مساكن النّورِإلى سنابل الشّعرِ الرّائيةالغافية في أهداب الإله...أكتبكَ وحياً احتجب في سرّ يديكَأشهد للغيب الجليِّلملكوت نما في حروف اسميأعلن بصمت بهاء القصيدِ...للكون إله فاضت من وحيه سنون لا تفنىللشّعر إله تدفّقت رؤاه حيث ارتبك العزفُلقلبي إله تجذّر في أغوار النّفسِأصلّي رؤاه الموحى بهاإلى أن تلدنا الحقيقة في أحضان الضّفة الأخرى.