الجمعة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٣
أيها الرجال لا تفهمون الشرع إلا حسب هواكم
بقلم أشرف شهاب

الزوجات يجمعن على رفض الزوجة الثانية

لن أكون أنا تلك الزوجة الثانية،

تعتبر قضية زواج الرجل من زوجة ثانية، واحدة من أعقد المسائل إثارة للجدل. ولا أعتقد أن موضوعا أثار جدلا لا ينتهى كالجدل الذى يثور داخل مئات إن لم يكن آلاف البيوت يوميا، سواء بتلويح الزوج -جدا أو هزلا- برغبته فى الزواج مرة ثانية، وبرفض الزوجة وتهديدها للزوج -جدا أو هزلا- بأنها بذلك يكون قد سطر نهايته بيده.
أشرف محمود مراسل "ديوان العرب" فى القاهرة راح يلتقى مجموعة من السيدات، وكتب التحقيق التالى:

يتسلح كل طرف من أطراف العلاقة الزوجية بمجموعة من الشواهد الدينية، والتراثية، والآيات القرآنية التى تترك مساحة واسعة للاجتهاد والتخمين بشأن تعدد الزوجات. فعلى سبيل المثال يلجأ الرجال دائما إلى جزء من الآية الكريمة فى سورة النساء: ]فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع[ وبالطبع ترد النساء فورا بذكر الشطر الثانى من الآية: ]فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة[. وهكذا لا ينتهى هذا الجدال الذى تحول إلى ما يشبه الفلكلور فى حياتنا، فهو نقاش لا ينتهى، ولن ينتهى على الأرجح إلى ما شاء الله. وخصوصا أن النساء يستكملن باقى الآية الكريمة كنوع من الإجهاز على الرجل فى تلك المناقشة، ]ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل[. ويفسر الشيوخ هذا الجزء من الآية الكريمة بقولهم "يعنى في المودة". ويربط المفسرون بين بداية الآية المكون من شرط وبين جواب الشرط فالسؤال مؤلف كما قال الإمام القرطبي في تفسيره من جزأين، الجزء الأزل هو الشرط: ]إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى[ والجزء الثانى هو جواب الشرط: ]فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع[.

وللإجابة على التساؤل بخصوص العلاقة الغريبة التى تربط بين شرط العدل مع اليتامى وجواب الشرط بتعدد الزوجات يقول الإمام ابن جرير (رحمه الله) إن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. ولا شك أن هناك علاقة بين تعدد الزوجات في المجتمع؛ وضمان حقوق اليتامى بوجه عام. فالمجتمع الذي يشيع فيه تعدد الزوجات يعمل فيه قانون العرض والطلب وهو قانون طبيعي عمله في أي مجال آخر، تتاح فيه الفرصة للزواج لكل امرأة، فلا يبقى فيه عوانس، ولا مطلقات، أو أرامل فقدن الأمل في الزواج بعد فقد أزواجهن.

وإذا كان الرجل -كحقيقة واقعة- يميل غالباً إلى التعدد، فإن التشريع الإسلامى بتعدد الزوجات يضمن البديل العادل للمرأة، ولا يجعلها محرومة من الحماية لحقوقها وحقوق أولادها من ثمرة التعدد، أو محتاجة لتشريع قوانين غير كاملة، وغير مضمونة النفاذ والفعالية.

وتعتبر هذه الآية هي الآية الوحيدة التى تنص على مشروعية تعدد الزوجات، أما النص الوارد في الآية: (وأن تجمعوا بين الأختين) في سياق تعدد المحرمات في الزواج فلا تدل على التعدد، مثلها مثل النص الوارد في الآية: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) فإنما يدل على مشروعية التعدد بالإشارة. ويؤكد العلماء أن العدل المشروط لإباحة تعدد الزوجات في الآية يعني أولا وجود العزم على التسوية في المعاملة بين الزوجات، وثانيا وجود الظن بقدرة الزوج على ذلك، ثم وجود العزم على الوفاء بما لكل من الزوجات من حقوق الزوجية، ووجود الظن الغالب لدى الزوج بقدرته على ذلك.

وإذا كانت السطور السابقة قد ألقت بعض الضوء على المنظور الدينى لقضية تعدد الزوجات، إلا أننا وكما هو معروف سلفا سنجد أن لدى الزوجات معايير مختلفة عن النظر إلى هذه القضية فتقول صفاء حافظ (38 سنة- زوجة وأم لطفلين): لا يمكننى أن أتقبل وجود زوجة ثانية فى حياة زوجى. ولكننى فى نفس الوقت لن امنع زوجى من الزواج مرة أخرى، بشرط أن يطلقنى أولا. صحيح أن هناك بعض السيدات اللواتى يمكنهن تقبل هذا الوضع، ولكن أنا لا يمكن أن أقبل بهذا الوضع، لأننى لا يمكن أن أعيش مع زوجى وأنا أشعر أن هناك واحدة أخرى تشاركنى فيه. أما من يتحججون بأن كل زوجة ستحصل على حقوقها الجسدية والمالية فهذه حجة باطلة.

فالمشكلة ليست مشكلة الحقوق. المشكلة هى فى إحساسى أن زوجى يجب أن يكون لى أنا بمفردى وأن لا تشاركنى فيه أى انسانة أخرى مهما كان السبب. أما لو كان زوجى مضطرا للزواج من أخرى بسبب تقصيري أو بسبب عدم استمتاعه بالحياة معى, بسبب الملل، فعليه أن يطلقنى أولا ثم يتزوج من يريد كما يريد وقت ما يريد. وردا على سؤال بأن هذا الموقف متعسف ويمكن أن يؤثر على مستقبل الأبناء، ويعرضهم للتشرد، تقول: لا طبعا، فأنا سأتولى تربيتهم، فتربيتى أنا لهم وأنا بمفردى ستكون أفضل مما لو تربوا ووالدهم بعيد عنهم أو مشغول عنهم. ومن وجهة نظرها فالضرر فى هذه الحالة سيكون أكبر. وتواصل صفاء القول، فإذا كان والدهم سيقضى نصف الوقت معهم بسبب زوجته الثانية، فهذا يعتبر كأنه يأتى لزيارتهم مرتين أو ثلاثة أسبوعيا، وسيكون هذا هو الحال ونحن مطلقان. وربما كان هذا الرأى لكن من الواضح أن الكثير من السيدات يوافقن عليه. وتختتم صفاء كلامها بالتأكيد على أن ما يثار حول وجود مشاكل فى المجتمع تتعلق بارتفاع نسبة العنوسة فإن على المنادين بطرح تعدد الزوجات كحل لهذه المشكلة أن يبتعدوا عن زوجى، ألن يجدوا سوى زوجى لحل مشكلة العنوسة؟

لماذا أيها الرجال لا تفهمون الشرع إلا حسب هواكم؟ لماذا لا تتذكرون الله والقرآن إلا عندما يكون الحكم الشرعى فى صفوفكم. الله سمح بتعدد الزوجات، هذا صحيح. ولكن الله عز و جل لم يترك الحبل على الغارب. فهناك ظروف معينة سمح فيها الشرع بتعدد الزوجات فمثلا عندما تكون الزوجة غير قادرة على الوفاء بالمتطلبات الشرعية لزوجها، أو أنه يريد الإنجاب وهى لا تستطيع أن توفر له الأبناء. أى لا بد أن يكون هناك سبب قهرى لهذه الزيجة الثانية. ورغم كل هذه المسببات التى يمكن أن تكون مبررا للزوج للزواج من زوجة ثانية إلا أننى لو كنت فى هذا الموقف فسوف أرفض أيضا الاستمرار فى هذه الزيجة، وسأستمر فى الإصرار على طلب الطلاق لأننى أفضل العيش بدون رجل على العيش مع رجل تشاركنى فيه امرأة أخرى. وحتى لو كنت أنا العانس والرجل متزوج، ويريد الزواج منى قبل أن يفوتنى قطار الزواج فسوف أرفض أيضا.. كيف أرفض أن تشاركنى امرأة أخرى فى زوجى، وأقبل أن أشارك امرأة أخرى فى زوجها؟.

ابتسام شعبان (36 سنة- زوجة وأم لستة أطفال) تقول: بصراحة لا يمكن أن أقول أن هناك إجابة جاهزة عندى لهذا الموضوع. فلم يكن يخطر على بالى إطلاقا أن أفكر أن زوجى يمكن أن يفكر فى الزواج من امرأة ثانية. ولكننى أعتقد أن هناك حالات للموافقة وحالات للرفض. سأوافق على أن يتزوج بثانية لو كنت مريضة أو غير قادرة على الوفاء بمتطلباته كزوج أو عدم الإنجاب، وهذه هى الأسباب القوية التى يمكن أن تسمح الزوجة للزوج بالزواج عليها.

وإذا استمر زوجى فى الزواج دون أن يهملنى فسأستمر فى الزواج منه. ولكن لو شعرت بأنه سيهملنى فإننى سأفضل الانفصال فورا. أما حالات الرفض فهى أن يتزوج بثانية لو كنت قائمة بكل واجباته، أو شعرت أنه يريد الزواج لمجرد المتعة. فالحياة الزوجية تكون مشاركة ويجب أن يراعى الزوج ظروف الزوجة ويتحملها خصوصا مع زوجة مثلى لديها أربعة بنات وولدان أنجبتهم بناء على رغبته. وأظن أنه لو كان البيت مريحا له من كل النواحى من حيث طلباته وطلبات الأولاد فانه فى هذه الحالة لن يحتاج للزواج من أخرى. وصحيح أن الشرع أباح للرجل أن يتزوج من أربعة. ولكن لا يمكن الأخذ بجزء من الآية وترك جزء.. ولو شعر الزوج أنه سيعدل بينى وبينها فلا مانع من العيش معه لكن لو لم يعدل فلا يجب أن استمر معه. ومن يقولون أن الرسول تعددت زوجاته فأنا أقول لهم.. الرسول لم يتزوج تسعة بل تزوج ثلاثة عشر زوجة، وكل زيجاته كان لها أسباب وليس لمجرد المتعة والتنقل من سرير لسرير. وردا على سؤال لو تفاجأت الزوجة بزواج زوجها من أخرى دون علمها، قالت: سأبحث عن الأسباب هل العيب منى أم يرجع لشخصية الزوج.. ولو كان العيب منى سأحاول الإصلاح. ولو كان العيب بدون سبب منى، فسوف أعطيه حرية الاختيار بينى وبينها.. ولو اختارها فسوف أرفض الاستمرار معه.

بدرية السيد زيدان (40 عاما- أم لخمس بنات) تقول أن زوجها تزوج عليها بالفعل، ولديها زوجة ثانية، يسمونها فى مصر "ضٌرة"، والكلمة مشتقة من الضرر. بمعنى أن الزوجة الثانية اسمها مقترن بالضرر للزوجة الأولى. وتقول بدرية إن سبب زواج زوجها من أخرى هو بحثه عن الولد. فزوجى فى كل مرة يطلب منى أن أنجب له ولدا، حتى يحمل اسمه ويصبح امتدادا له. وفى المرات الثلاث الأخيرة كان يهددنى بالزواج من أخرى تنجب الولد. وبالفعل تزوج زوجى مرة ثانية. وتواصل بدرية الحكاية بالقول إنه إحساس صعب أن تشعر الزوجة الأولى أنها تحولت إلى رقم إثنين. ففى الواقع الثانية ليست هى الثانية فى المرتبة بل الأولى فى الحب والرعاية، وأصبحت أنا الزوجة الثانية بعد سبع سنوات زواج تفانيت فيهم فى خدمته. وفى بداية زواج زوجى من الثانية كنت أخشى مواجهة الناس، وأرى فى نظراتهم الشفقة. أما أنا ففى داخلى تختلط مشاعر الفشل مع مشاعر الإهانة، وعندما أنظر لبناتى أشفق عليهن، خصوصا أن ضرتى نجحت فيما فشلت أنا فيه، لأنها أنجبت له ثلاثة أولاد ذكور.إنها إرادة الله وليس لى أى اعتراض.

وإذا ا استمعنا إلى أصوات بعض السيدات فإن الرجال أيضا يجب أن يوضحوا وجهة نظرهم فى الموضوع، يقول "حسان الضبع" (50 عاما- متزوج). أنا متزوج منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما. وزوجتى لم تهملنى فى حياتنا سواء من ناحية المنزل أو من ناحية تلبية متطلباتى الخاصة. وأنا أحترمها وأحبها. ولكن المشكلة أننى من النوع الذى يعشق الممارسة الجنسية، وزوجتى لم تكن تمانع، ولكن فى أحيان كثيرة تكون لديها موانع سواء موانع جسدية أو موانع ترجع لطبيعة حياتنا الأسرية ورعاية الأولاد. وأيضا لم تكن تستطيع أن تستمر معى فى الممارسة عدة مرات، بل كانت تشعر بالإرهاق. وكنت أنا أشعر أن ما زال عندى المزيد من الرغبة والشهوة، والطاقة التى أريد تفريغها. وكان الحل السهل هو اللجوء إلى العلاقات العابرة غير الشرعية. وأنا من الرجال الذين يخشون الله، ولذلك خفت على نفسى من الانحراف، وقررت تحصين نفسى بالزواج مرة أخرى. وبالفعل، صارحت زوجتى فى الموضوع، ووجدت منها الرفض والعتاب، والإحساس بالانكسار. ولكننى واصلت الحديث معها حول هذا الموضوع، وشرحت لها أن من الأفضل أن أتزوج بأخرى بدلا من أن أعصى الله. والحمد لله، تقبلت زوجتى الموضوع، والحمد لله أن علاقتهما مع بعضهما على خير ما يرام. طبعا فى البداية تعبت جدا من بعض المشاكسات والمضايقات التى كانت تحدث، ولكننى عاملتهما بأسلوب العقاب المشترك، الحسنة تعم والسيئة تعم. ونجح هذا الأسلوب فى احساسهما بأن مصيرهما واحد، وارتحت أنا.

أما "سلامة أحمد" (39 عاما- متزوج) فيقول إن سبب رفض الزوجة لوجود ضرة فى حياة زوجها يرجع إلى أن المرأة غيورة جدا، وتصبح كالمجنونة عندما تشعر أن زوجها أهملها، وتزوج عليها. وتشعر أنها لم تعد الأنثى القادرة على السيطرة على زوجها، كما تشعر أن كرامتها قد تعرضت للإهانة كامرأة، و أن زوجها لم يعد يهتم بها، وأنه حولها إلى مجرد رقم ثان فى حياته. وهنا تثور بداخلها مشاعر الكراهية، والإهانة، والذل، وتشعر أن الزوج ليس هو الرجل الذى يستحق الاحترام، ولا يستحق أن تبقى معه، ولا أن تضحى من أجله. وبالتالى فليس من المستبعد أن تفعل الزوجة أى شئ يجعلها تشعر أن كرامتها عادت إليها، أو أنها ثأرت لنفسها كأنثى. والدليل جرائم القتل والحوادث التى ترتكبها الزوجة عندما تعلم بوجود امرأة أخرى فى حياة زوجها، وحينئذ يصبح القتل نهاية حتمية لأنها لا تحتمل ابتعاد زوجها عنها هربا لامرأة أخرى.

من الجهة الأخرى تقول ناهد حسن (21 سنة - غير متزوجة) إنها أيضا لا تقبل الزواج من رجل متزوج، والسبب أنها غير مضطرة للإقبال على مثل هذا الزواج. وحتى لو كان الرجل يحتاج إلى زوجة ثانية، لأسباب حقيقية، فلن أكون أنا تلك الزوجة الثانية، لأنه ستحدث مشاكل. وتؤكد ناهد أنها لا تظن أن هناك واحدة فى العالم تقبل أن يتزوج زوجها عليها إلا إذا كانت مجنونة. صحيح أن هناك سيدات يقبلن أن يتزوجن من رجل متزوج إذا شعرن أنه سيوفر لهن حياة كريمة، يحلمن بها. ولكنها شخصيا تقول إنها لن تقبل حتى لو وعدها الزوج المتزوج بامرأة أخرى قبلها بتوفير كل ما تريده من وسائل الرفاهية. وتقول كيف أضمن أنه لن يتزوج مرة ثالثة أو رابعة. طالما أنه رجل لم يحترم زوجته الأولى..فكيف سيحترمنى أنا؟. وردا على الاحتمال بأنها من الممكن أن تكبر فى السن دون أن تجد الرجل المناسب لها، وفى هذه الحالة يمكن أن يتقدم لها رجل متزوج سابقا، فتقول: حتى لو تقدمت بى السن، لن اقبل مطلقا مثل هذا الزواج إلا فى حالة واحدة فقط هى أن تكون زوجته الأولى متوفاة، أو أنه طلقها فعلا من زمن بعيد، ولا أمل فى عودتهما مرة أخرى. بحيث تضمن أن وجودها لن يؤثر على المرأة الأخرى. وتريد ناهد أن تضمن أنها الوحيدة فى حياة هذا الرجل. مؤكدة أنها لن تتزوج من متزوج. حتى لو كانت زوجته الأولى على علم، وموافقة لأن هذا سيؤدى لمشاكل. وتواصل ناهد القول: أرفض أن تشاركنى امرأة فى زوجى. كما أنه فى حال حدوث أى خلافات كالتى تحدث فى الحياة الزوجية العادية، فسيقوم زوجى بعمل مقارنة بينى وبين زوجته الأولى، وغالبا ستكون المقارنة فى صالح الزوجة الأولى.

القضية شائكة وذات جوانب كثرة معقدة، ولذلك سنفرد لها تحقيقا آخر فى الشهر القادم نستمع فيه إلى شهادات أخرى من سيدات متزوجات، وإلى فتيات لم يتزوجن بعد، وإلى سيدات وافقن على الزوجة الثانية، كما سنستمع إلى آراء العلماء، ورجال الدين، وإلى آراء أطباء نفسيين، وإلى شهادات من رجال عاشوا تجربة الزواج الثانى.

لن أكون أنا تلك الزوجة الثانية،

مشاركة منتدى

  • عزيزي الاخ أشرف
    يعطك الف عافية على هذا العمل

    ملاحظة :

    الزوجة الثانية هي الدخيلة وبالتالي سمعت نساءا كثيرات يقلن هنا في محيطي أن المرأة التي تدخل على امراة أخرى هي التي تتميز وبالتالي لا تشعر بظلم زوجها لانها هي الجديدة اما القديمة فينتهي دورها وبالتالي هي التي تحس بالغيظ واعلم ان هنالك نساءا كثيرات في البداية يحاربن فكرة تعدد الزوجات ولكن عندما يصبح الامر متعلقا بهن فانهن يرفضن الاعتراف بان التعدد امر يجب ان يحارب.

    لبنى عامر.....أديبة في دنيا الهوى
    وأعشق ايضا رئاسة التحرير ورائحة مطبخ التحرير

    • بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الفاضل ارجو ان ترأفوا بحال الزوجه الثانيه هذه المراه المسكينه التى وافقت ان تتزوج برجل متزوج ما الذى اجبرها على ذلك غير انكسارها وماتعرضت له فى حياتها من مآسى فالزوجه الاولى عندما تزوجت هذا الرجلكان فى ريعان شبابه وكان بكرا وووو الخ وهى كذلك اما المسكينه الثانيه لماذا بدلا ان نلومها نشفق عليها ونرى لماذا وافقت على هذا الوضع واخيرا فان لكل قاعده شواذ ولكن فى المجمل ارحموا الزوجه الثانيه وكفى عليها ماحدث لها قبل زوجها المتزوج هذا وكفى عليها انها تعيش نصف حياه

    • انا راجل متزوج من ثلاث سنوات احب زوجتي واحترميها وهي ايضا تحبني والتفاهم بيننا متواصل وكل حياتى معها هادئة جدا بخلاف انها متدينة بقدر معقول وعلى خلق طيب ولله الحمد مشكلتي هي عدم الانجاب وهذا لظروف لدي زوجتي وهذا ما جعلني افكر فى الزواج مرة اخري وانا اعلم بانه موضوع صعب جدا للحصول على زوجة ثانية ولكني تفكيري في الانجاب وان يكون لدي طفل وحبي الشديد للاطفال هو الذى يدفعني لهذا وفى نفس الوقت لا اجد فى محيط اسرتي انسانة ترضا بان تكون زوجة ثانية وهل انا استطيع انا اعدل بين زوجتين وهل سيكون الامر سهل لا اعرف ماذا افعل

    • إن كنت تبحث عن العدالة فلن تعدل ولن تسعدهما ستظل مث البدو الرحل متنقل بين هذا وذاك، وإن هذفك الأولاد فليس أمامك إلا خيار الزواج إن وأقول إن جربت العلاج والتخصيب الاصطناعي ولم توفق.

      وعليك أن تقرر أنت ذلك، القرار صعب لكن عليك اتخاذه بنفسك ولا تسأل أحدا.

    • زوجى يعمل بالخارج بعد زواجنا بسنه ونصف وكان اسعد مايكون معى وان اسعد مااكون معه ولكنه تقابل على اجنبيه اراد ان يصنع بها ثواب
      وتاخذ كفالته تزوجها ولكنه لم يتركنى انا وابنائى
      ولكنى اشعر بالغيره
      فهو يصونه هى طوال العام ويتواجد معها وانا ياتى لزيارتى انا واولادى واهله شهر واحد فى العام
      هل هذا يكفى من الاهتمام هل هذا عدل
      وانا لااعرف كيف احل مشكلتى
      جميع اصدقائى يوصونى بالصبر
      ولدى ابن وابنه والابن منذ ان ولد ووالده خارج البلاد لايعرفله اب سوى شهر كل عام يحمل العاب وملابس ولكن لايوجد اهتمام كيف تربى كيف ياكل اويشرب اعطونى النصيحه براى القانون والشرع

    • يمكنك أن تتبنى ولدا لتفادي المشاكل

  • انا زوجي اصبح من المتعددين في الزواج فانا الزوجه الاولى وحصلت ظروف وانفصلت عنه واستعجل زوجي في الزواج ولكن بعد فتره قررنا الرجوع لان بيننا اولاد ولكن غيرتي شديده من ضرتي احيانا تحاول التقرب من اطفالي لثبث الى زوجي انها تحبهم وهي عكس ذلك لان الاولاد صغار ويخبروني بكل اساليبها عندما يكون زوجي غير موجود ولكن لا اخبر زوجي حتى لا احدث مشاكل بيننا انا احب زوجي كثيرا ولم اتخيل ان تشاركني اخرى فيه ولكن الظروف اصعب فلابد من تقبل الامر فبماذا تنصحونني وكيف ابعد غيرتي واجعل زوجي يفضلني عليها واعرف انه يحبني اكثر منها ولكن يخالطني الشك احيانا>بان زوجي يعاملني مثلها انا اعرف ان الظروف صعبه وان زوجي لم يكن يريد ذلك ولكن لايستطيع التوفيق فيما يفعل ولا يستطيع تطليقها

    • تحياتي لك
      عزيزتي ابعدي الغيرة عن نفسك لتعيشي بسلام مع زوجك وضرتك، لا يوجد حلول سحرية، ولن يحل المشكلة محاولاتك أن تجذبيه إليك فقد يحدث مشكلة مع الزوجة الثانية وعندما يكون الزوج في وضع نفسي سيئ منك أو منها فهذا سوف ينعكس عليكما معا وعليه فإن رأيي أن تعملي على أن يعدل بينكما ما دام كل منكما تريد أن تبقى زوجة له
      بهذه الطريقة يمكن لكم أن تعيشوا جميعا بسعادة

      بدل أن تتنافسي وضرتك على زوجك تفاهما على حقوق كل منكما لتدخل السعادة بيتكما

      اجلسي معها ، تفاهمي على نقاط أساسية في التعامل ولا تكثري من الشكوى إليه لأن هذا قد يجعله يتخذ قرارات سلبية سواء ضد أو ضدها
      ساعديه أن يعدل بينكما لا أن يحبك أكثر منها وهي تفعل نفس الشيء طبعا

      لا تسأليه تحب من أكثر فبالتأكيد حتى لو كان يحبها أكثر سيدكذب عليك فلا تدفعيه إلى الكذب

      نأمل لك التوفيق

    • اناارمله وعرض على ان اكون زوجه
      ثانيه ولم اقبل وان كنت اتمنى الشخص لطيب اخلاقه المعروف بها ولكن لا ينفع فالمرأه صعب ان تقبل ان يشاركها اى اخرى حب زوجها
      سواء كانت الاولى ام الثانيه واقول للزوجه اتقى الله فى زوجك حتى لا يبحث عن اخرى

  • والله لك الدعاء بدوام العشرة الطيبة

  • كل الرجال تقول انو هم يعدلو ووعدوك بانهم يكونو احسن من الاول والمعامله افضل بس كلهم كذابين بس بدهم مصلحتهم ولو الشرع بيسمحلي اتزوج علی زوجي هل هما يرضون ب هل اشي بس ما حدا بحس بالنار غير اللي ايدو بيها

  • حرتكب جريمة قتل مع سبق الاصرار هو احنا عمالة نبني بيت وفالاخير يهدمو بسبب رغباتو هو احنا ياما نايمات محروقات عاوزين جنس خناهم طبعا لا ياخوانا موضوع ساذج ممنوع بدون نقاش حخلعو مش اطلب طلاق والزوجة الثانية لازم تعطي قيمة لنفسك خرابة بيوت وبنضري يسأل اطفالو هم يجاوبوه اكيد ليهم حق فالرفض القطعي واعلان الحرب

  • مرفوض قطعا حطلب الخلع واديلو عيالو عشان تربيهملو الثانية الضرة حنشوف بقى مين الخسران

  • أرفض قطعا ان زوجي يتزوج علي
    مايهمني يعدل ولا الكلام الفارغ هذا
    انا لي يهمني انني تزوجت رجل وابني بيت
    وليس علي ان اتحمل زوجتو ومشاكلها وهو حتى
    هو يصبح نصف راجل غايب من سرير لسرير وتارك اطفالو عند الزوجة ترعاهم طبعا
    ماهمو لاتعبها وشقاها
    كم من امرأة لايشبعها زوجها خانت لا تتحمل هي طبعا
    والله العظيم انا من النوع لو قالي زوجي اتجوز عليكي مش حطلب الطلاق رح ارتكب جريمة قتل في حقو
    احنا نبني البيت ونتعب ونسهر وييجي عاوز يفرغ شهوة هو الخسران
    ليه احنا نتحمل بعدهم عنا جنسيا
    ليه احنا لازم نصبر
    ليه الأحاسيس القاتلة من ورا كلامه عن الزواج عليها مايعمل امراض مستعصية
    مهي ام أولادك واولادك بحاجة لأمهم
    مووووت اشرف ليا ولأولادي ولجيراني ووووو

  • ليس للمراة ان تقرر ان يتزوج جوزها تانية ام لا لذلك جعل الله النساء للولادة و التربية فالرجل وظيفته خارج اابيت ولم يجعل الله للمراة ان تتزوج اتنين او تلاتة او او لان ذلك غير ممكن طبيعيا وبيولوجيا ونفسيا بعكس اارجلالذي يمكن له ان يوفر متطلبات زوجتين او اربعيعني اكثر من واحدة كل حسب طاقته و ما رزقه اللهو اضف الى ذلك ان الله جعل هذا لحكمة لان عدد النساء اكثر من الرجال لماذا ترفض النساء زواج الرجل بمراءة تانية في الحلال اذ يمكنها انتضمن وجود زودها معها و تقبل ان يقع في الحرام مع اخرى هته اءالنس حقا ناقصات عقل ودين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى