الاثنين ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم نوزاد جعدان جعدان

القافلة تسير

للشاعر الكردي خوشناف تيلو

القافلة تسيرُ والينابيع تنساب
لم تترك شيئا وراءها
سو ى النار و الدخان
وريح غجرية تؤرق العيون الناعسة
كي لا تحظى بالرقاد
تشعل تلك الذكريات
كالنار المختبئة في الرماد
على تلك العيون الدامية
و الشفاه المتحسرة بالآهات
القافلة تسير بعجلة
إلى مدينتي البعيدة
أخبروا أمّي وقولوا لأبي
على مفترق الطريق؛ فلتنتظرني حبيبتي
سأعود حتما ...حتما سأعود
في يوم بعد كل هذه الأيام ....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى