الخميس ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦
بقلم عصام شرتح

همسات وجدية «5»

مددت يدي إليك مغمسة بمواكب الحنين،
فارتدت كأنها دمع ياسمين،
وخرجت كأنها رماد أمانٍ،ودماء أحلام،
هذا أنا يا حبيتي، من سالف الزمن
وجهك الدامع الحزين،وصدى صوتك القديم،
وقنديلك الباكي
وحلمك الحافي
هذا أنا وجهك المسافر
وحظك العاثر
وصمتك العاقر
هذا أنا لما أضع قلبي تذكرة بين يديك
وأسافر.................
لا تقولي: راحلة
آه من مناديل الرحيل لما تشتعل بالدموع؟
آه من وجهك لما ينزف غربة الرحيل
أي قتيل لفراق وجهك أي قتيل
وجه دامع وظل ضئيل..
وصدى غيابك في الغياب
ورجع بكاك والعذاب،
آه لما نمحي
ونتلاشى كالضباب
لاترحل: تمسكت بأحضاني
وكأن الحياة أصبحت رفة عين،أو لمحة بصر
كلي لما أضمك غريقا،وكلك لما تضميني معاني،
آه من شفتيك لماتشفان دمعي
كأني رجع أغاني
سبحان من كونك سفر المعاني
وجعل من شفتيك آيات الكلام
وجعلني في يديك ملك الأحزان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى