الخميس ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦
بقلم
قصة حب
تذكّرْ أيْنَ كُنّا ذاتَ قِصّةٍعلى حافةِ الحُبْتذكّرْ كيْفَ تلاشىلحْنُ القصيدِ عن شِفاهِ الحُزنْكان يُمْكِنُ أنْ يَهوي بناطيْشُ تمرّدِ الرّوحينِإلى مُفتَرقِ قَلْبَيْنْليْتَ قصائدُ النّرجسِالسّارية في تراتيلِ الأنينلمْ تَجْرحني ذاتَ يومْليْتَهالمْ تُهدِر دَميعلى قرابينِ الوفاءْفتلسَعُني ساعةُ النّزفِبعَقْرَبِهاعلى جَبينِ الدّهرْمُذ ذاكَ الأنينلمْ يُغرّد طائرُ النّورسِفي حدائقِ الياسَمينْولم يناديني الحَنينْتذكّر صباحا قد نَسيناهُ هناكعلى أثيرِ الشّوقْتذكّر كيف افترَشْنا بِساطَالغَيْم وظللَنا الغَرامْواحتَسَيْنا نبيذَ الصّبرِفي كؤوسٍ مِن هيامْتذكّر أيّ نهايةٍ لِذاتِ القِصّةِقد أُلصِقَتْ في ذُيولِ أُنْثىوُلدَتْ على كفِّ الرّبيعولم تلْبَث أنْ وُئِدَتْتحْتَ رُكامِ ذاتِ خَريفْ