الخميس ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم فاطمة اغبارية أبو واصل

والتقينا

رانَ في ذاك المكان
كل حبٍّ وامتنان
بينَ أهلٍ
هكذا كنا ظَنَنا
كم ذُهلنا
من عيونٍ قابلتنا بالجفاء
والصّفا منهم براء
كشفوا الخِبءَ فباحوا:
لستموا أهل القضيّة !
أنتم نسيُ السّنين !
في (الثماني وأربعين)!
قلتُ في صوتي شموخٌ :
ويلكم هل تجهلون!
نحنُ نحنُ الصابرون
نحنُ نحنُ الثابتون
فوقَ أرضِ التينِ والزيتونِ
في طورِ سنين
نحنُ عشّاقُ العروبة
كم ثبَتنا حينَ وليتم فِرارا
حينَ سلّمتم ديارا
قد بقينا الحارسين
قدسَ أقصانا الحصين
نحنُ روّينا ثراها بدمانا
بدموع الصابرين
بشموخٍ لا يلين
فاسألوا عنا الكرامة
واسألوا عنا شهامة
نحن معناها الأمين
قلبنا عكا ويافا
قدسنا فينا مكين
نحن روح الخالدين
نحن صوت النور من حطين
فاسالوا (صلاح الدين)
يا من لجأتم للتباكي والأنين
إننا أهل الشّموخِ/
نحن منها وهي منا (فلسطين)
فاعلاتن

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى