الخميس ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم تركي بني خالد

هوس

يا للكلام العذب في شفتيك،

يا للسحر المتمركز في عينيك،

يا لحديقة الورد على وجنتيك،

رفقاً بقلبي، فلا طاقة لي

بالرد على سهام الشوق في ناظريك.

يا ربة الحسن، مهلاً، فترفقي

بقلبي المتصدع، الهاتف شوقاً إليك.

حنانيك يا شعاع البدر، يا نسمة الفجر،

فلقد كلّت قدماي سفراً إليك،

ولقد بان الخوف في عيني خوفاً عليك.

ممن أخاف؟ ولماذا؟ لست أدري،

ولكني قلق عليك!

ويزعجني أن الحظ بعض ذاك الحزن

الدفين في مقلتيك.

فحرام أن لا تكون النجوم راكعة بين يديك،

وغباء أن يغفل العالم، ويعجز عن إدراك

حقيقة أن كل شيء لديك.

وظلم أن لا تنثر الأزهار بدربك،

حين تعبرين، أو لا يفرض السجاد لقدميك.

ويا لسحق الناس حين ضلّوا سبيلاً وتاهوا،

لا يدركون أن الكنز مدفون حواليك.

بل أنت الكنز كله ، والتعس كل التعس،

مكتوب على جبين من حرم الحنين،

من لا يرى هذا الضياء البهي فوق حاجبيك.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى