الأربعاء ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم حاتم جوعية

حيفا حنينُ النازح ِ الصَّبِّ

حيفا حَنينُ النازح ِ الصَّبِّ
حُلمُ المُشَرَّدِ للثَّرَى الخَصبِ
حيفا الشِّفاءُ لكلِّ عاشقةٍ
وَمُتيَّم ٍ عانى مِنَ الحُبِّ
تبقى مَدَى الأزمان ِ أغنية ً
صَدَّاحة ً في العالم ِ الرَّحبِ
وَهَويَّة َ المكلوم ِ في وطن ٍ
عانى الأسَى وقسَاوة َ الخطبِ
كم هامَ فيها شاعرٌ غردٌ
للفجر يمضي مع خُطى الصَّحبِ
وَيُواكبُ الآمالَ دافئة ً
وَيُوشِّحُ الظلماتِ بالشُّهْبِ
حيفا الجمالُ .. أظلُّ أعشقهَا
وَمكانُها في الرّوحِ والقلبِ
حيفا القصيدة ُ..نبضُ أوردَتِي
تختالُ في أثوابِهَا القشبِ
وَأريجُهَا مِلءَ الزَّمان ِ..تضَوَّ
عَ عطرُهَا في الشرق ِ والغربِ
وَقوافلُ الأيَّام ِ تلثمُهَا
تنضُو اللَّظى في الموقفِ الصَّعبِ
وَمَواكبُ التاريخ ِ حافلة ٌ
بسُلافِهَا ... بالشَّهدِ والرّطبِ
أنوارُها في الكون ِ ساطعة ٌ
نبعُ السَّنا في السِّلم ِ والحَربِ
أجواؤُهَا بالحُبِّ مُترعَة ٌ
عُنواننا للمَنهَل ِ العَذبِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى