الأربعاء ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
قصيدة إلى حيفا
حيفا الحَنينُ لِمَنْ َظعَنْفي الرُّوح ِ تبقى والبَدَنْكم هَامَ فيهَا شاعرٌفي عِشقِهَا .. مَنْ لم يُجَنْقلبي لِحَيفا مُرتهَنْإنْ لم تكُنْ حيفا فمَنْ؟هيَ قبلة ُ البُلدَان ِ فيأحضانِهَا يحلُو الوَسَنْهيَ مَرتعُ الأحلام ِ معأطيارها طابَ الأرَنْبلدُ الشُّمُوس ِ النيِّرَاتِ ... تشعُّ ألحَاناً وَفنْوَوُرُودُهَا فوَّاحَة ٌوَأريجُهَا يمحُو الدَّرَنْفيهَا المَحَبَّة ُ والتسامُحُ والوئامُ بلا ثمَنْفيهَا التعايشُ والتعَاوُنُ والتعاضدُ ... لا ضَغَنْفي حُسنِهَا وَجَمالِهَاكلُّ الوجودِ بها افتتنْكم بلبل ٍ فيها انتشَىيشدُو هَوَاهُ على َفننْحيفا تمُوجُ بسِحرهَافهيَ السَّناءُ هيَ الوَطنْحيفا عرُوسُ البحرِ .. مِرْآة ٌ على مَرِّ الزَّمَنْحيفا المَنارة ُ والحَضَارَة ُ ... إنهَا أحلى سَكنْشابَ الزَّمَانُ ولمْ َتشِبْرُغمَ المَآسي والمِحَنْحيفا حَياتي والمُنىتذكي الأمَاني والشَّجَنْحيفا حَنينُ اللاجئِينَ العائِدينَ إلى الوَطنْأحلامُهُمْ رَيَّانة ٌهيهاتَ يطويهَا الحَزَنْدومًا على عَهْدِ الوَفاعَهدُ الإباءِ فما وَهَنْفي القلبِ يبقى حُبُّهَاحتى يُعَانقني الكفنْ