الاثنين ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم
مَلئتُ كُؤُوسَ الزَّمَان ِ عِتابًا
لأجل ِ المبادِىءِ أسْمَى القِيَمَْقطعتُ الفدَافِدَ.. ما مِنْ سَأمْطمُوحِي أعانِقُ مجدَ الخُلودِوَغيريَ يسعَى وَرَاءَ العَدَمْوَفلسَفتي... فالخلاصُ بربٍّوَليسَ المَلاذ ُ بمال ٍ يُذ َمْمَلأتُ كؤُوسَ الزَّمان ِ عِتابًارَشَفتُ كؤُوسَ الحَياةِ ألمْتمُرُّ السنونُ وتبكي اللياليوَجُرحُكَ يا قلبُ لم يلتئِمْحَرَامٌ على العين ِ طعمُ السُّهاد ِحَرَامٌ على القلبِ أن يبتسِمْوَكانت جناني مزارَ العذارَىوَكانت حُقولي مَطافَ الدِّيَمْغَدَوتُ المِثالَ لكلِّ كفاح ٍوَسَعيي المُباركُ نحوَ القِمَمْكمثل ِالشُّمُوع ِ أضيىءُ لِغيريوَفكري يُنيرُ طريقَ الأمَمْوَشِعري يُحَرِّكُ كلَّ ضميرٍوَيُنطِقُ شعريَ حتى الصَّنمْوَدَربُ الخَلاص لصَعبٌ عَصيبٌعَليهِ أسيرُ وَمَا مِنْ سَأمْحملتُ صليبيَ من ربع ِ قرن ٍأعانقُ حلمي وأذكي الهمَموإنّي أتوقُ لفجرِ الخلاصِبربِّ إلهي تزولُ الظّلَمْأغنِّي الحياة َ، ورُغمَ الجراح ِنثرتُ الورودَ وأحلى نغمْوخضتُ الحتوفَ ونارَ الرَّزايابوجهِ الطغاةِ رفعتُ العلمْوهيهاتُ يرتاحُ أو يستكينُضميرٌ تلظَّى بنار ٍ وَدَمْضميرٌ تعَمَّدَ في كلِّ هول ٍوحبُّ العدالةِ فيهِ ارتسَمْويَسْعَى لعيش ٍ كريم ٍ شريفٍلفجرٍ بَهيٍّ لذيذِ النسَمْيُعانقُ سحرَ جمالِ الوجودِوينثرُ في الكونِ أذكى نسَمْ