الاثنين ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٧
بقلم
ملأتُ كؤوسَ الزَّمانِ عِتابًا
لأجل المبادىءِ أسمَى القيَمْقطعتُ الفدافدَ.. ما من سأمْطموحي أعانقُ مجدَ الخلودِوغيريَ يسعَى وراءَ العَدَمْوفلسفتي... فالخلاصُ بربٍّوليسَ الملاذُ بمالٍ يُذَمْملأتُ كؤوسَ الزَّمانِ عتابارَشَفتُ كؤوسَ الحياةِ ألمْتمرُّ السنونُ وتبكي اللياليوجرحُكَ يا قلبُ لم يلتئِمْحرامٌ على العينِ طعمُ السُّهادِحرامٌ على القلبِ أن يبتسمْوكانت جناني مزارَ العذارىوكانت حقولي مطافَ الدِّيَمْغدوتُ المثالَ لكلِّ كفاح ٍوسعيي المُباركُ نحوَ القمَمْكمثلِ الشُّموع ِ أضيءُ لغيريوفكري ينيرُ طريقَ الأمَمْوشعري يُحرِّكُ كلَّ ضميرٍوَيُنطقُ شعريَ حتى الصَّنمْودربُ الخلاصِ لصَعبٌ عصيبٌعليهِ أسيرُ وما من سأمْأعيشُ غريبا بدنيا الطغاةِوتنبحُ حوليَ تلكَ الطّغَمْوصارَ السَّفيهُ مثالَ المعاليويتبَعُهُ الكلُّ مثلَ الغنمْوقد سادَ كلُّ لئيمٍ خسيسٍوكم ألّهُوا في الدُّنى من صَنمْمنَ النورِ جئتُ لدنيا الفناءِعليها التناحرُ منذ القدَمْسأبقى على شفةِ الدَّهرِ رفضًالدمع الأسى والشَّجى المُضطرَمْحملتُ صليبيَ من ربعِ قرنٍأعانقُ حُلمي وأذكي الهمَمْوإنِّي أتوقُ لفجرِ الخلاصِبربِّي إلهي تزولُ الظّلمْأغنِّي الحياةَ، ورغمَ الجراح ِنثرتُ الورودَ وأحلى نغمْوَخُضتُ الحُتوفَ ونارَ الرَّزايابوجهِ الطغاةِ رفعتُ العلمْوَهيهات يرتاحُ أو يستكينُضميرٌ تلظّى بنارٍ وَدَمْضميرٌ تعمَّدَ في كلِّ هولٍوَحُبُّ العدالةِ فيهِ ارتسَمْويسعَى لعيشٍ كريمٍ شريفٍلفجرٍ بهيٍّ تسودُ القيَمْيُعانقُ سحرَ جمالِ الوجودِوينشرُ في الكونِ أذكى نسَمْ