الأربعاء ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٧
بقلم فاروق مواسي

من وراء هذه الجهالات باسم الدين؟

نبهني الصديق الكاتب توفيق أبو شومر إلى أن هناك من يعلّم أطفالنا كلامًا ما أنزل الله به من سلطان، فيعرض نماذج من أسئلة وُجهت للأطفال ضمن مسابقة ولها جوائز مخصصة، فإليكم:

السؤال الأول: ما اسم النملةِ التي كلَّمتْ سيدنا سليمان؟

السؤال الثاني: ما نوع الدابة الغريبة التي تخرج في آخر الزمان؟

السؤال الثالث: هل مات الحوتُ الذي ابتلع سيدنا يونس؟

إليكم إجابة السؤال الأول: اسم النملة التي كلَّمتْ سيدنا سليمان، جَرْسا.
أما عن موطنها، فهي مِن نمل الطائف بالسعودية، من قبيلة صيصبان (النملية)!!
حجمها كحجم الذئب، فيها علامة مُمَيَّزَة، وهي أنها عرجاء!!

أما إجابة السؤال الثاني: أشهرُ وأغرب الدواب: هي دابة، على صورة بغل، له ريش، وزغب، وحافر، ولحية، تخرج في آخر الزمان عندما يشيع الفساد، تُكلم الناس، وتَعِظُهم!!

أما إجابة السؤال الثالث: ما يزال حوت يونس حيَّا إلى يوم يُبعثون، يعيشُ في البحار البعيدة، لا يأكل ما تأكله الأسماك.

هذا غيضٌ من فيضٍ، تزخر به شبكات الجهالات العربية.

وأقول:

من يدري أن هناك من يقوم بمتابعة هذه الخرافات، ويشجع هذه الجهالات في عصر العولمة والإعلام، في عصر التكنولوجيا ومع اتهام الإسلام!!

السؤال الأهم:

إلى متى نبقى في مثل هذه الترّهات؟

ما رأيكم فيمن وضع الأسئلة والأجوبة، هل هو مجنون؟

وهل هناك حقًا مؤسسات تعمل على تجهيلنا وتضليلنا؟
ما رأيكم؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى