الأربعاء ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم سماح خليفة

عتاب حار

​كُلّما نادَيْتُ: صَحْبي
نَبْضُ قَلبي قَدِ اسْتَوى
لا تُطِل بُعدا فَإنّي
ذو شُجونٍ لِلْوَرى
لا تَسَلْني الصَّبْرَ إنّي
غارِقٌ طَرْفَ الْهَوى
لا تُعاتِبْني لِأنّي
ذو جُروحٍ لَوْ تَرى
نازِفٌ لَيْلي لِفَجْري
لا دُموعَ في الْجَوى
راكِدٌ حُلُمي لَعَلّي
ألتَقيكَ في المَلا
ساهِدٌ طَرْفي لِأنّي
أرْتَجيكَ في السّنا
ردّ يَهْمِسُ واجِلا:
لَهْفُ قَلبي قَدْ غَدا
ذاكَ وَعْدي إنّما
أرْتجي الوَصْلَ ولكِن
لَيْتَني صُنْتُ الهَوى
باغَتَتْهُ القَوْلَ وَهْيَ
تَذْرِفُ الدّمْعَ الْ كَوى
حُبّه في العَيْنِ لاهِبْ
لا انْطِفاءٌ يُرْتَجى:
لَيْتَني ما كُنْتُ يوما
في تَراتيلِ المَسا
لا ولا كُنْتُ يَوما
بَدْرُ ليلٍ في الدُّجى
لَيْتَني كُنْتُ سرابا
لَيْتَكَ كُنْتَ الظّما

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى