الخميس ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم
لاَ أَرَى
لَمْ يَكُنْ فِي الْبَيْتِ نُورٌكَيْ أَرَى ظِلَّ الْإِلَهْ.نَامَتْ مَصَابِيحُ الشَّوَارِعِ، كنَّسَتْ فَيْضَ الْأَنِينْوَأَوَتْ بَيْتًا عَقِيمْلَيْسَ فِي الْحَيِّ سِوَاهْ.وَتَعَثَّرَتِ الْمَسَافَةُ مِنْ إلَىنَامَتْ سَؤُومًا فِي مَضَاجِعَ مِنْ حِجَارٍ لاَ تَلِينْوَلِحَافٍ لاَ يُبِينْعَمَّا فِي جَوْفِ الْقَدَرْ.لَمْ يَكُنْ فِي الْبَيْتِ نُورٌكَيْ أَرَانِي... كَيْ أَرَاهْوَالْمَرَايَا لاَ تَرُدُّ إِلَيَّ وَجْهِيشَفَّهَا ظِلُّ الصُّوَرْبَعْثَرَتْ وَجْهِي شَظَايَا الْهَمِّ وَالبُؤْسِ الْمُقِيمْ.لَمْ يَكُنْ فِي الْبَيْتِ نُورٌيَسْتَضِيءُ بِهِ جُنُونِي وَافْتِقَارِيلِرَذَاذٍ مِنْ خَيَالٍ أوْ مَطَرْلِرَذَاذٍ مِنْ حَيَاهْ.آهِ مِنْ ظِلٍّ يُرَاوِغُ.. لَمْ يُقَاسِـمْنِي الطَّرِيقْآهِ مِنْ خَطْوٍ كَسِيحٍ.. لاَ وَرَاءَ، لاَ أمَامَمِنْ تَهَافُتِ هَامَتِي ظِلِّي هَشِيمْهَامَتِي عِبْءٌ رَكِينٌ.هَامَتِي عَبْثُ الْقَدَرْ.لَمْ يَكُنْ فِي الْبَيْتِ نُورٌكَيْ أُجَدِّلُ شَعْرَ أَحْلاَمِيوأيَّامِي الْكَبِيسةِ وَالْحَبِيسَةِ وَالشَّقِيَّهْكَيْ أُصَلِّي لِـجُنُونِي الْمُسْتَنِيرِلِبَقَايَا فِي الزِّحَامْ.لَمْ يَكُنْ فِي الْبَيْتِ نُورٌكَيْ أُعَانِقُ مَا يُرَى رَأْيًا وَرُؤْيَاكَيْ أَرَى وَجْهَ الْإِلَهْكَيْ أَحُلَّ فِي الإِلَهْ.