الاثنين ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٧
بقلم
حيّ على النّداء
{هذي الأرض لم تبكِ، ولن تبكي، تحتضنُ الجرحَ، تقبّلُ زهرةَ عشقها وإلى الأمجاد تمضي...}
نداء الأرض للأرضللشُّهداءللدّم المنصوب شاهدةًعلى عشق الدّماءللدّمعللكلماتللرّؤيا القديمةفي "تراويد" النّساءِللمرأة الأخرى هنالكَإذ تغنّيوتكبرُ في احتمالات الغناءِلكلّ غصوننا في الحرب واقفةًعلى حرفين من حاءٍ وباءِلكلّ قصيدة ولهى تجرّ ذيولهاكِبْراوتروي الرّوح معْ شغب المساءِلكلّ جديلة صغرىتناجيها الحبيبةكلّما اشتعلت بفاتحة الضّياءِلمدّ فضائنا في الأفق مَتّعَهُبدرٌجريءٌجاد في وهْج السّماءِلكلّ مدائن التّقوى النّقيّةوالتّراب الحيّوالأشجاروالخفقانوالأحلام في وجه البهاءِلسرّ الوحيِ في القرآنوالإنجيلوالتّوراةِللصّلواتِوالأرواحِ في زرع الشّتاءِللصَّمت الرّهيبِالموكبِ المغسولِ بالعطرِبالأزهارِبالآياتِبالأوراقِذرّات الهواءِلكلّ ما في الأرض من معنىًتنادي الأرضُيا حماةَ اللهِ حيّ على النداءِ!
{هذي الأرض لم تبكِ، ولن تبكي، تحتضنُ الجرحَ، تقبّلُ زهرةَ عشقها وإلى الأمجاد تمضي...}