الأحد ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧
بقلم موسى إبراهيم

الأمنيات

كالعشب تنمو الأمنيات
هويناً هويناً
حتى يسقط المطر..
الليل دائم الزوال
والفجرُ مُنتَظَرْ
يا أيّها المشتاق للوطن
يا عالقاً في ليالي الغياب
ومشعلاً قمرْ
كالتّينِ والزّيتون
سوف تأتي المعجزات
ليسمع القَدَرْ
ويومها ستثأر الأمنيات
من لعنة الوعود
وقبضة القيود
وغفلة البارود
وكذبة الخبر
يا أيها المشتاق للوطن
خبّئ ليوم عودتنا الشموع
فالليل زائلٌ
والفجرُ مُنتظر
لا اللوز ينسى زهرهُ
ولا تعرف الأغنياتُ الضّجر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى