الأحد ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧
بقلم
شَعبُ الصُّمُود
شَعْبَ الصُّمود تحِيَّةٌ وَسَلامُعَجِزَ البَيانُ وَحَارتِ الأقلامُيا أيُّهَا اليومُ المُبَجَّلُ ذكرُهُبكَ والكفاح ِ تُؤَرَّخُ الأعوامُحَيُّوا الشَّهيدَ مَآثِرًا وَمَناقبًاتُحْنَى الرُّؤوسُ وَتخشعُ الأفهامُيا أيُّهَا الطّودُ الذي هَزَمَ الرَّدَىشَهِدَتْ لهُ طولَ المَدَى الأيَّامُ خُضْتَالحياة َ مُكافِحًا وَمُناضلاوَسَقاكَ من كأس ِ الحَياةِ زؤَامُما لانَ جَذعُكَ، بالثَّرَى مُتَشَبِّثٌما هانَ عزمُكَ دائمًا مقدامُوَطريقُنا وَعْرٌ نَشُقُّ صعابَهُوَشِعارُنا صرحُ السَّلام ِ مَرَامُوَطريقُنا أمَمٌ تلوكُ قيُودَهاوَغدًا تُحَرَّرُ.. يرحلُ الظُّلّامُيا أهلَنا في الضّفَّةِ الثّكلىوَغزَّةَ هاشم ٍ قلبي هُناكَ ضِرَامُاليومُ يومُ الثَّائرينَ على الأذىنُعلي الجبينَ.. وَ تُرْفَعُ الأعلامُاليومُ جئتُ مُعَانقا أمل الأحبَّةِ..تحتَ نعلي القيدُ والحُكَّامُهذا الطّريقُ يظلُّ أنْبَلَ غايةٍدربُ النّضالِ تعاضُدٌ وَوِئامُمَنْ مُبلِغُ الفاشِستَ أنَّ مَصِيرَهُمْعَفِنٌ.. وتاريخُ الطّغاةِ ظلامُفَلْيَعلَم ِ المُحتلُّ سَوفَ نُحيلُهُخَبَرًا غدًا، وَمآلُهُ لَحُطَامُزَعَمُوا التَّفاوضَ يُرجِعُ الحقَّ الذيقتلوهُ جَهرًا.. بل يكونُ سلامُقد رَوَّجَتْ لهُ بعضُ..بعضُ قيادةٍبِوَدَاعَةٍ وَكأنَّهَا أنعامُيا أيُّهَا الشَّعبُ العظيمُ إلى متىتجري وَراءَ وُعُودِهِمْ وَتُضامُكذبُوا بما زَعَمُوا وَساءَ صَنيعُهُمْهُمْ ضَلَّلُوكَ وَخابت الأوهامُ" أعلى عيونِ الثَّائرينَ غشاوَةٌ"وَعلى فم ِ المُتَحَرِّرينَ لجامُ"لا سلمَ حتى تُمطرُ الأرضُ الدِّمَاوَيصولُ في هذا المَدَى الصّمصَامُلا سلمَ حتى أن يكونَ توازنٌفي قوَّتينِ.. وتعدلُ الأحكامُهذي فلسطينُ المُنى نشرَتْ علىالدُّنيا السَّنا، نارَ الشَّقاءِ تُسَامُوَدِماءُ أهليهَا الأباةِ إلى متىوَيُبلُّ من ضَمَإِ الطُّغاةِ أوَامُشَعبَ الصُّمُودِ طريقُ كلُّ مُناضلٍصَعبٌ عَصِيبٌ مَجْدُهُ إيلامُلكنَّ بعدَ ظلامِهِ وقتامِهِيجلُو الدُّجَى وتبسمُ الأحلامُسَنُعَالج الباغي بنضح ٍ مِن دَم ٍلهُ مِن دِمَنا شَهوَة ٌ وَعُرَامُيا أيُّهَا السَّيفُ المُهَنَّدُ نصلهُحُزْتَ المآثرَ أيُّهَا الهمَّامُبنضالِكَ الدَّامي صَنعتَ مآثرًاشَهِدَتْ لكَ الهَضباتُ والآكامُوطريقُنا للشَّمس ِنعبُرُهَا،ودولةُشعبِنا المقدام ِ سوفَ تُقامُنحنُ العذابُ المُرُّ والدَّمُ والأسَىنحنُ الحَمائِمُ طُهرُهَا وَهيامُوَلَكَمْ مَدَدْنا للسَّلام ِ لَهُمْ يَدًاقطعُوا الأيادِي وانْطَوَتْ أنغامُفي المسجدِ الإبراهِميِّ دَنا الرَّدَىوبكلِّ مُفترَق ٍ يدُبُّ حِمَامُفي ساحةِ الحَرَم ِالطَّهُور تناثَرَتْجثَثُ البَراءَةِ.. كُدِّسَتْ أكوامُلا تندُبي أمُّ الشَّهيدِ وَزغرِدياليومُ عُرسٌ للكفاح ِ يُقامُلكِ من جراح ِ القلبِ أحلى باقةٍلِشَهيدِكِ الإجلالُ والإعظامُطفلَ الحجارةِ أنتَ أروَعُ آيةٍهَزَمَتْ زنازينَ العدَى فأغامُواطفلَ الحجارةِ أنتَ أشرفُ مَنْ مَشَىوعَلى جبينِ الخالِدينَ وِسَامُلا صوتَ يعلو فوقَ صوتِ جراحِناخُضنا الحُتوفَ وكلُّنا"قسَّامُ"المجدُ للشَّعبِ الذي قَهَرَ الرَّدَىلم يثنِ عَزمَ كفاحِهِ الحُكَّامُتلكَ المجازر كلُّها شهدَتْ علىعسفِ الطّغاةِ لِيَخْسَإ الإجرامُلن تقدرَ الدنيا اقتحامَ عريننالن تقهَرَ الشَّعبَ الأبيَّ طَغامُفغدًا ستنفجرُ العروبة ُ، غيظُهَاحنقا كما تتفجَّرُ الألغامُوَغدًا وَما أدناهُ مِن عيني غدًايجلُو الطغاةُ وتُرفَعُ الأعلامُوالموعدُ المَنشُودُ قُدسٌ حُرَّةٌيزهُو الزَّمانُ وَتُشرقُ الأنسامُ