الخميس ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم هديل الدليمي

مهلاً

رشقَ الفؤادَ بنظرةٍ بريّةٍ
في صمتها تتشابكُ الأقوالُ
قد الهبتْ طفلَ الجليدِ بداخلي
فتوالدتْ في خاطري أطفالُ
مهلاً رويدكَ إنّ قلبيَ واجفٌ
يكفيهِ ما قد قيلَ أو سيقالُ
غضُّ الوجيبِ مضرّجٌ بشتاتهِ
هشٌّ.. وحُسنكَ ماردٌ محتالُ
يغوي الشعورَ فيستجيبُ لأسرهِ
إنَّ العيونَ حسامها قتّالُ
ما بالُ وجهي صارَ مثلَ سفينةٍ
غرقى.. يلمُّ شتاتها الزلزالُ
هي نظرةٌ أُولى تجرُّ وراءها
سرباً من الأحلامِ ليسَ يطالُ
هي نظرةٌ جالتْ بكلِ عواطفي
وتحوّلتْ من هولها الأحوالُ
أطلقتُ يأسي عندَ مِعبرِ طرفها
فتشبّعتْ من نورها الآمالُ
سحرٌ بها وطلاسمٌ سريّةٌ
لا تهتدي لعبورها الأقفالُ
إن الطلاسمَ لا تهزُّ هواجسي
فالسحرُ فيها سائغٌ وحلالُ
ألقتْ هوايَ على مشارفِ وهجها
فانثالَ من صبرِ السنينِ منالُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى