الأحد ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٨
بقلم هناء القاضي

سيدي البعيد 26

كلما ظننتُ أني منك انتهيت
أعودُ فأكتبُ إليك!
**
الشتاء يشدّ رحاله صوب غابات الزيتون
يُطفيء بريق نهاري
**
شرفةٌ موحشة
صمتٌ .. يجّرحه عواء ريح
عبثا يخمده المدى
**
قالوا سنأني
حينها ستضحك الشمس
تلمع النجوم
ويوّدعُ المساء ذلك الوجوم
**
يا بعيدي
أتأملنا .. فأرى كم نحن متعبون
مرهقون
وقلوبنا ضمأى لمساحات من الفرح
**
قالوا إنهم سيأتون
فدعني أغمضُ عيني
وأحلم بقدومهم
أحلمُ بعالمٍ من الفرح
وليرقد بسلام ذلك الجرح

د هناء القاضي
3_11_ 2017


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى