الأربعاء ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٨
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

هي الجنّة

هي الجنَّة
هي الأنشودة الأولى
بها العصفورُ قد غنَّى
هى المرآةُ إنْ عادتْ
أرى فيها
شبابَ العُمرِ إنْ ولَّى
هي المحرابُ في عيني
ومعها القلبُ ما أنَّ
هي الجنَّة
لها في الحُسْنِ أوصافاً
بياني عندهم ذلَّ
ففي عيْنيْها ألواناً
وأشجاناً وأحلاماً
ومنها القلبُ ما مَلَّ
هي الأنشودة الأولى
بها العصفورُ قد غنَّى
فلولا خُضْرُ عيْنيْها
ولولا كُحلُ جفْنيْها
ولولا ضوءُ خدَّيها
بهذا الكون ما كُنّا
هي الجنّة
 
أيا أنشودة الحبِّ
جبالُ العشق في قلبي
جبالٌ تحيا في صمتِ
ستنمو حين رؤياكِ
وتشدو أينما كنتِ
أتانا حبّنا رعداً
أتى من ظلمة القلبِ
أتانا شمعة تحيا
تضيئُ العشقَ بالدرب
فيا قيثارةً تنمو
بنورِ اللحنِ والحبِّ
ويا أنفاس أنفاسي
سأغدو مثلما قلتِ
سأبقى شاعراً يشدو
ويسري أينما كنتِ
سأبقى عاشقاً دوماً
لتبقي مثلما أنتِ
...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى