الجمعة ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم توفيق الحاج

نهاوند

أينما أبحرت..
 
تجرينني الى اليابسة
 
*
 
تقفزين كضفدع..الى مخيلتي
 
تغوصين كالداء..
 
في انفاسي المتعبة
 
تطاردني ملامحك البريئة
 
تخذلني .
 
خطاي الهاربة..!!
 
*
 
كل مافيك يبهرني..
 
كأنك لم تشرقي على أحد سواي
 
*
 
ان شئت..
 
غادري..وقتي..ورائحتي
 
وانتقي الرجل الملائم للون شفتيك..
 
لكن..
 
عندما يزداد صمتك
 
ارجعي
 
*
 
امطري..
 
هبي نسيما..
 
أزهري..
 
البسي صيفا جديدا
 
وخذي مني..
 
تراتيل الخريف
 
كنا..
 
وكانت بيننا..
 
نمنمات الشوق والزفرات
 
ثم
 
ها نحن نرتدي تعب الفصول..
 
قولي بربك:
 
من الي الركن البعيد يجيء غيري ..
 
ومن سيقطف ثمرتيك
 
سوى يدي..؟!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى