الأحد ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم رياض أبو بكر

حوار بين طفلٍ شهيد ووالده

أبَتاهُ خُذْني فـي يديْـكَ بِلا كَفَنْ
وازرعْ جبيني فوقَ أهدابِِ الوطنْ
وانثرْ دمائـي في الرّمالِ لعلّهـا
تحيي وروداً بعدَ أن ماتَ الزمنْ
 
وَلَداهُ إنّي لنْ أعودَ بأدْمعي
سأراكَ تنْبضُ في ثنايا أضْلعي
قتلوكَ في ريعِ الطفولةِ ويْحهم
لكنْ ستبقى كالسّراجِ بمَخْدعي
 
أبَتاهُ ذنْبـي أننـي طِفْلٌ صغيرْ
وحملتُ حُلْمي في الحياةِ لكي أطيرْ
لكن جِسْمــي مزّقـوا أردافَـه
أين العدالةُ يا ترى، أين الضّميرْ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى