الثلاثاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم محمد أحمد نجيب

شك الفؤاد

وشك الفؤاد يبدي
استسلاما لهواك
وشعرت بالحب يجنح
بعواطفي لهلاكي
ثم نظرت لآراك من
تكوني ماذا ورائك
أأنت بسمة الربيع
وزهور فتحت برؤياك
أم أنت شتاء هبت
رياحه من محياك
لم أعد أدري ما حيلتي
وقست نواياك
 
ارحلي
 
كي لا تذبحي القلب
بسكين غادر
أبقيت شعرة الود
ودفء المشاعر
وأحلام يقظة
و جفن عين ساهر
ثم بهدوء تعودي بي
للفكر الحائر
أتحبك أم تشفق
على حبك الثائر
رقيقة معي أنعزالا
وفي الجمع فاتر
أعلنت لكي حبي
وسطرته في الدفاتر
دوواين شعر مرصعة
بلوعة الحناجر
وورود زينت بزهر
البنفسج الفائر
ودموع تسابقت
إذا أحدنا يسافر
بينما آراك كظلال
حبيب يغادر
رحل و ترك أثرا
مقيد بالأساور
فكي عنك حرج
العهد المحاذر
و اطلقي لسانك
يعبر عن المشاعر
لن يواسيني إلا
صدق السرائر
من أجلي لا تتعذبي
فجرحي غائر
لا تتألمي فألمك
عذاب قاهر
فقط اتركيني بلهفة
شوق الحرائر
بآسي ذكرى الماضي
وحرمان الحاضر
لعل الزمن يداوي
لعل النسيان قادر
 
يا زهرة
 
يا زهرة بين الربوع
تلألأ رحيقها بالنور
وازدانت كعروس تزف
لأول مرة بالدور
لا أجاملك لو أطلقت
عليك بدر البدور
ووقفت مشدوها أتأمل
وجهك مسحور
والكون من حولك
فضاء ينجذب فيدور
وأنا العاشق ضعيف
الهوى بقلب مكسور
كلما رأيتك تذكرت
واقع حالي المحسور
فتخبو أمالي منك
وتطفئ شمعتي البحور
أتذكريني ذلك الفتى
إعتزلته دنيا القصور
أسمعتي إسمي أرأيتي
رسمي في النور
أدرك أني بلا وجود
كياني ضامر مبتور
ولكن بداخلي عشقا لك
منه دمائي تفور
فلا أنساكي رغم الفارق
بيننا في الغرور
يا زهرة بين الربوع
أنعمي علي بالسرور
كل أملي ركن ضئيل
بعالمك ولو كان بحورا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى