الثلاثاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم محيي الدين الجابري

أتذكر

كنت تحت السماء
مرة ماشيا قبل بدء الحروب
كانت الأرض فضية
والأزقة
أبسط مما تشير إليه الخرائط
هذا إليّ
وهذا إليكِ
وهذا إلى المدرسة
 
موناليزا
 
عندما أنتمي لابتسامتك المبهمة
تعرق الكلمات
في ثنايا يدي
وعلى جسدي
يجمع الحب أشياءه ويسافر مستكشفا
في مرايا الحنين
مدائن شرقية
هدمتها الحروب
وألواح طين
 
عندما تعرق الكلمات
في ثنايا يدي
أمنح الانتظار
فرصة تركت أختها
نصف ذائبة
تحت شمس النهار
 
عندما يجمع الحبّ أشياءه
من على جسدي
ويسافر مبتعدا في مرايا الحنين
أشتهي لو تكونين لي
نصف زاوية معتمة
لا أرتب فيها الكلام
ولا أتهيأ للقول
لكن أثرثر فيها طويلا . . طويلا
عن الانتماء
لابتسامتك المبهمة
 
لقاء
 
كانت الخطوات . . .
رثة . . . رثة
والظلال
معطفا سقطت عنه أزراره
 
يا هوانا القديم
لم يكن فرحا . . دهشة . . . خيبة
أن نرانا معا
بعد عشر سنين
خاسرين معا
رابحين معا
كل هذا الحنين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى