الجمعة ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم مقبولة عبد الحليم

نشوة الانتصار

متى سترحل ؟؟
أيها الحزن المتأصل في نفوسنا ، في قلوبنا ، في أعماقنا ألا تخاف أيها الحزن من نشوة فرح تنتابنا فتنتصر عليك وتهزمك !!

متى سترحل أيها اليأس ؟؟
الرابض في بيوتنا في قلاعنا في قصورنا في كل بلادنا ألا تخاف من بارقة أمل تأتي
مسرعة لتقوض أركان ما بنيت وتهزمك !!

متى سترحل ؟؟
تلك الغمامة السوداء التي تغطي سمائنا ، أرضنا تتحدى الرياح بقوة وتحجب عنا ضوء الشمس متى سترحلين ؟ أيتها الغمامة ألا تخافين بطش الرياح ألا تخافين أن تأخذك بعيدا لترمي بك إلى المحيط و تهزمك !!

ألا يخاف هؤلاء جميعا يوما سيأتي ويعلو فيه صوت الفرح والأمل ويعود الضوء
وشعاع الشمس ليغطي الأرض والأشجار والجبال !!

وعندها سيهزمون إلى أقصى بقاع الأرض إلى ارض ليست لنا
وسيختبئون في زوايا قبور ليست قبورنا
عندها فقط سيعلو نشيد الحرية ممزوجا بنشوة الانتصار .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى