الجمعة ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم لمجيد تومرت

و لبنان طائر الفنيق

كلما عنت قصيدة
قصفتها في المخيلة صور الدمار ..
أأكتب صمتي وعقم الكلام
أم رعب الأطفال و النساء
أم نزيف المنازل و الجسور
أم رماد الحدائق و الحقول
أم عار الحصار ؟؟؟
 
******
 
يا أيها المتفرجون،
هي ذي عوراتكم و الأسوار
قد أبيحت آجامها..
هتك العرض الذي تبجحنا بصونه
زمنا...
وجبل الأرز شاهد،
و بعل ما تخلى عن شمسه.
لبنان سيد الكلام..
فلتخرس الأوتار الفاجرة.
 
******
بيروت عرس للدم و الجنوب.
والجبل،
في القصف الجبان،
تنهض قاماته
من ذلنا ..و تشمخ
وتنام العواصم الخصية في العسل!!!.
 
*****
 
ستصرخ الشوارع بالغضب،
و ماذا بعد ؟؟
ستخبز المباني السكان،
و ماذا بعد؟
ستصمت الحناجر بالغصص،
و ماذا بعد ؟؟
سنتهم بالفوضى.. وإرهاب الملح و الطين.. وقض مضاجع السادة والنيام ..
وستوزع العيون و الآذان في مدارس و مقاهي الهامش ...
وصيدا ساهرة تعد موتاها و الشهداء..
وصور سور يحمي الأطفال بالنزيف..
و البقاع جمر يجدد اشتعاله من تحث الرماد....
أيا بيروت، كم تناسيناك في أنخابنا !!!!
يا حاضرة، لم تزل أما و قلبا أخضر يوزع العقول و الشعراء بسخاء.
اسحبوا حقائب عوراتكم الفاجرة من أحضانها أيها الرافلون في العهر .
**********
 
مات السلام ...
اعتراف مؤجل
هههههه ...ضحك منا السلام
"ضحك يشبه البكاء"
و الحرب دائرة فينا رحاها مذ ولد السلام ميتا في الأعتاب...
و اجتمعوا في التأبين الهزيل كي يعلنوا موتهم .. موتانا..و انتصار الهزيمة.
"مات السلام"!!!!.
اعتراف مؤجل
هههههه!!!.
و الــ....
س
لا
م.
و لبنان طائر الفنيق.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى