الجمعة ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١٩
بقلم سليمة مليزي

قطرة غيث

لو كنتُ لك قطرة غيث
على خدود الورد تعبث
بهوى في القلب خبأته.
تبلل كيان الكون..
تحصد ثمار السنين..
من سنابل العمر عشته..
و رحيق من كؤوس الشوق
بللتها شفاه القبل..
حب دافئ...
على أوراقي الوردية
تلومني في أدراجي المنسية
فمتى ينطق الصمت من الملل
ليتها عيوني تقرأ لك السلام
بالشوق المكلل
من حنايا العمر المهلل
لتهتف لك روحي.
في أعنف الهوى..
يا ليتني ما عشتهُ
في حقول الشوق زرعته..
لأمنح لك الدهر ربيعاً
وأساطير الحب وما قرأته.

من ديواني (حدائق الغفران)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى