الاثنين ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٩
بقلم سماح خليفة

وَلي معَهُ دقائِقُ زاخِراتٌ

يَطيبُ الحَرفُ واللحنُ الأصيلُ
وَفي عَينَيهِ مُتّكَأٌ وَوِردٌ
إذا ما جَفَّ نَبعي أستَميلُ
أُعاوِدُ طَرقَ ذاكِرَةِ اللقاءِ
لَعَلَّ البابَ يُشرَعُ والسّبيلُ
فَتَخطِفُني إلى كَفّيْهِ خَطوي
يُقَلَّبُ جَمرُ قلبي فالرّحيلُ!
وَيَعزِفُ في أنامِلِهِ رَجائي
كأنّي فيهِ توّاقٌ عَليلُ
فأطلُبُ كَسرَ طَوقِ البُعدِ عَنّي
لِيُجبَرَ كَسرُ قَلبي والدّليلُ
أُراوِحُ طِفلَةً شَقّتْ صِباها
بِروحٍ أينَعَت.. فيها الصهيلُ
فَتَعدو في سَماءِ الوَجدِ شَوقا
كَفاها البَدرُ مِطواعٌ جَميلُ
فَتَسكُنُ يَمَّها الأشواقُ عُمرا
فَيَسكُنُها كما الحزنُ الجَليلُ
أراها تَستَحِثُّ العَطفَ لكن
تُراجِعُ خَطوَها.. ذا مُستَحيلُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى