الاثنين ١٩ آب (أغسطس) ٢٠١٩
بقلم
بواكير النور والفرح
-1-هو،جرفٌ عليمٌ عطشان إلى كأس سقيمغمرٌ عاشقٌ ظامئ إلى كنف ظلّ عليلتباشير الخلقعاشق ومعشوقنهر عظيم النّوريهدي ويهتدي إلى خزف الماءأنتَ،إناء الخزّافأرجوحة النّور والنّارتهتدي إليهعند بزوع أولى البواكير-2-عينان على الأزرق المتدلّيتجادلان حرفاًمشرّعاًعلى البدء المبتدأ بهعينان معناهماالأكوان تشهدُ جريان الزّمنِالخارج عن الزّمنِلا دهشة إنجمّت البئرُواستفاق النّبيّ على مآسي النّبوّةوغالب الموتَ بحروف الملحالمتشبّثِبكنف الماءعصف شديدٌوينتهي إلى لجّة الوصلِويغدو الكون حلماًقديماًأو شكّاًمحتملاًأو لحظة عابرةفي فقه الحياة-3-إذا تجلّى النّور ذات وحيٍهوى الدّجىخاضعاً ذليلاًفكيف رأى السّانحبركات الغضبفي هيئة تقديسٍومثال تنزيهٍكيف طوّع الظّلّقبل انبلاج الشّمسوجعل سراجاً ضريراًدليلاًوسبيلاًلمنسحقي القلوبإذا تراءى الضّياء برهةًهام القلب في الغربة الخاشعةفكيف ارتضى المباركفناء التّرابفي جريمة النّار المتّقدةإذا أشرق النّورأمعن في الإشراقذرّ سناهحتّى لا يُسمع أنينالبعيدينولا يفتخر القريبين