الأحد ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

كأس مايا، وضجيج العشق!

كانت على شطآن بحر الحبّ تسبح مسرعه!
هل بالسباحة يعلن العشّاق في مأوى الهوى أزمان قلبٍ موجعه؟!
أهدتْ حبيب وجودها في قبلةٍ كي ترفعه!
ثمّ استوتْ بين المناسك راجعه!
من في المحبّة ساكنٌ لا يقهر العشق الذي أرسى الحياة الساطعه!
أزيوس أهداك المنايا في كؤوس الخمر السابعه؟!
أم أنّ ما يسعى إليه درب ودٍّ مقنعه؟!
لا تذهبي بالغِيّ قاتلةً هوانا مُذْ تعدّى مخدعه!
فالحبّ ليس مقامره
و الحبّ ليس مكابره
هو عشق خوض مغامره
هو سوط جلد مؤامره
هو كأس سكرٍ جامعه!
لا تسكري لا تقبلي إهداء أنثى مَرْبَعَه!
في سكرة الشجعان عشقٌ كم يقاوم زوبعه!
في خمرة العشّاق مايا خاشعه!
أأموتُ في معنى الغرابة مِنْ نداء الآخره؟!
أأموتُ مايا كالأضاحي العابره؟!
مَنْ يُقرئ الشطآن حقّي بالمحبّة دون نفسٍ خانعه؟!
مايا تبوح ببعدها عن وهم رملِ سيوف ظنٍّ مشرعه!
أحبيبتي مايا رأتْ في دفتر الأشعار أولى في مجاز الرابعه؟!
مايا على أهوال ليلِيَ قد بَدَتْ مستأثره!
استأثري مايا بمعناي الجميل ولا تنادي بالظنون نهايتي تحت المقاصل جائره!
هذي قصائدُ حبّنا شَهِدَتْ على مرأى العيون نهاية الأوهام كي يبقى لمحراب الهوى آذان عقلٍ سامعه!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى