الأحد ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩
بقلم عاطف أحمد الدرابسة

مرافئُ النجوم

قلتُ لها:

روحي
تحومُ حولَ مرافئِ النُّجومِ
تسألُ الأُفقَ
عنِ العشقِ
كيف يستوي على نارِ المسافةِ
وجمرِ الزَّمن

يا وجعَ الأوردة
حين يفيضُ فيها
عشقٌ
كأنَّه الرُّؤى
فتترجرجُ النَّارُ
في مرايا القناديل
ويَضيقُ على حدِّ شفتي
المدى

أعبرُ الأحلامَ
وحيداً
فتأتيني أُنثى الجليدِ
وجهاً بلا ملامح
كأنَّها نجمةٌ خرجتْ
كالجنونِ
من زُهرةِ السَّماءِ
واتَّخذتْ من روحي
وطن

سمائي التي تزدحمُ
بالنُّجومِ التي انشقَّتْ
عن ثورةِ روحكِ
تلتوي كالطَّريقِ
إلى الشَّيطان
فتعجُّ الرُّوحُ
بالضَّباب
وتنحني المسافةُ
على صدرِ الآه
فتدمعُ عيني
ويسجدُ في خاطري
البُكاء!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى