الخميس ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٩
بقلم سماح خليفة

ألا تَبَّ الحَنينُ وَتبَّني

هِيَ المرآةُ تَكشِفُ عورَتي
وَتُديـنُني:
خبّأتِ!! ما خَبّأتِ؟؟
إنّي أقـتَفي
أثَرًا مِنَ العينينِ تَنضَحُ ظُلـمَةً
وَتُريقُ دَمعَ الغائِبينَ المُتعَبِ
أصَمتي خانَني؟
وَالحرفُ مِن شَفَتَيَّ مَزّقَ غُربَتي
وأضلّني
عشرونَ نبضًا!! إنّ بي
روحَ الطّفولَةِ تَكتَوي
بِخَسارَتي وَتَيَتُّمي
ذا مَذهَبي!
أكُنتُ أُقايِضُ العمرَ المُعنّى خِلسَةً؟!
فاسْتَعذَبَ الأشهادُ جُرحي وارتَضوا
ألَمًا لَذيذًا عاتِقًا مُرًّا
وَبي
أمَلٌ
كَموجِ البحرِ
يهدُرُ
أينني؟
أَلا يا بَحرُ أينَ مَراكِبي؟
تاهَتْ!
تَفَرّقَ شَملُها عَنّي!
أما استأمنتُ فيكَ شِراعَ قلبي؟
خُنتَني!
دَهرًا
كَذا صَبري!
ألا تَبَّ الحَنينُ
وَتبَّني


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى