الاثنين ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩
بقلم أحمد بلحاج آية وارهام

عُيُونُهُ بِمُحَمَّدٍ قَدْ أَشْرَقَتْ

بِمُحَمَّدٍ عَرَفَ الضِّيَاءُ سَبِيلَهُ
فَغَدَا الْيَقِينُ إِلَى الْوُجُودِ خَلِيلَهُ
وَمَشَتْ عَلَى نَغَمِ الْوِلَادَةِ أَنْفُسٌ
أَلَقُ الْجَمَالِ لَهَا يَمُدُ دَلِيلَهُ
تَخْتَالُ مِنْ سُكْرِ الْبَهَاءِ ،وَخَطْوُهَا
حُلْمٌ ظَلِيلٌ،رَافِعٌ إِكْلِيلَهُ
فَإِذَاالْوُجُودُ عُيُونُهَ بِمُحَمَّدٍ
قَدْ أَشْرَقَتْ،وَتَعَشَّقَتْ تَنْزِيلَهُ
مُنْذُ اسْتَوَى فِي الْغَيْبِ نَبْضَةَ رَحْمَةٍ
أَبَدِيَّةٍ كَانَ الْكَمَالُ سَبِيلَهُ
مَا ذَرَّةٌ فِي الْكَوْنِ تَفْتَحُ قَلْبَهَا
إِلَّا وَأَنْتَ تَرَى بِهِ تَبْجِيلَهُ
مَنَحَ الْإِلَهُ لَهُ فُيُوضَ جَلَالِهِ
فَمَضَتْ حُرُوفُ الْكَوْنِ تَشْرَبُ قِيلَهُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى