الجمعة ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم حمدي هاشم حسانين

اللوحة

يا أيها الأحباب في هذا الوطن.
وطن المحن.
إن الشجيرات التي غرست قديما
قد تخللها العفن.
والدهشة الآن ارتدت
ثوبا من الصفصاف
يغزله الشجن.
ما الحب..
ما الأشواق..
في زمن يفجره الزمن.
إن كنت تبكى في مناديل الرياح..
تجفف الدمع الخجول..
وتدفع الآن الثمن.
ثمن التخاذل..
يا بنات النيل..
يا حور الفرات..
لمن تجهزن الكفن.
كل الوشايات..
العبارات المطرزة..
البكاء المستمر على طلول الوقت..
والمثال ينحت..
لا يمل..
يظل ينحت في شعوب..
حينما تلقاه تركع..
لا تظنوها العبادة..
انه الجوع ..
الوهن.

**


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى