الثلاثاء ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم
جـنح الظلام
قَدْ مَرَّ عَامٌ وَالرَّصَاصَاتُالَّتِي انْطَلَقَتْإِلَى قَلْبِي تُذَكِّرُنِي بِهَاحَاوَلْتُ أَنْ أَنْسَىفَلَمْ أَسْطِعْإِلَى ذَاكَ سَبِيلافِي كُلِّ رُكْنٍطَيْفُهَا المَوْسُومُبِاللَعَنَاتِ ..أَلْمَحَهُ أَمَامِيقَالَتْ أُحِبُّكَ ذَاتَ يَوْمٍقَبْلَ أَنْ يَأْتِي الخَرِيفْصَدَّقْتُهَا وَمَدَدْتُ أَغْصَانِيوَأَنْضَجْتُ الثَّمَرْلَكِنَّنِي فُوجِئْتُ بِالأَهَوَالِتَجْتَاحُ الشَّجَرْهَبَّتْ مَثِيلَ العَاصِفَهْفَاجْتَثَّتِ الظِّلَّوَلَمْ تُبْقِ لَنَا حَتَّى الحَفِيفْقَدْ كُنْتُ قَبْلَ لِقَائِهَاأَوْثَقَتُ قَلْبِي ..بِالجَنَازِيرِ العَتِيقَهْفَإِذَا بِهَا تَنْسَلُّفِي جُنْحِ الظَّلاَمْلِتَسِلَّهُ سَلاًّوَمَا كَانَتْ بِهِ ..يَوْماً جَدِيرَهْقَالَتْ أُحِبُّكَوَهْيَ دُونَ مَشَاعِرٍصَدَّقْتُهَا وَفَتَحْتُ ..أَبْوَابَ الفُؤَادْفَإِذَا بِفَأْسِ الرَّغَبَاتْيَدُكُّ مَا شَيَّدْتُهُدُونَ كَبَدْإِذْ كُلَّمَا غَازَلْتُهَاقَالَتْ " نُقُودْ "وَالجَيْبُ خَالٍلاَ رَنِينَ لِكَيْ أَجُودْوَقَبْلَ أَيَّامٍ ثَلاَثْمِنْ لِقَانَا المُرْتَقَبْأَلْقَتْ بِقُرْبَتِهَاوَتَاهَتْ فِي السَّرَابْقَدْ كُدْتُ أَنْسَاهَاوَلَكِنَّ القَدَرْفِي كُلِّ عَامٍيَوْمَ ذِكَرَى غَدْرِهَايُبْدِي إِلَيَّ طَيْفَهَالِيَبُثَّ فِي رُوحِي الكَدَرْ