الأربعاء ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم ميسون جمال مصطفى

صهيل النرجس

ستمر فوق جسدي خائبا،
غائباً في تفاصيله الكثيرة...
فأوتاري صهيل النرجس...
وأنت في ذاك الركن،
تغيب عن كينونة الورد.
 
ستمر فوق دمائي... حينا
وتغزو وجعي،
فينحصر مدي جزرا...
وتطفو فوق سمائي حنينا...
 
ستمر فوق شجني...
ولن تشعر بفحيح أدغالي،
ولا بهديل دمي...
كغيمة ملونة بالندى،
وقوس قزح مسافر في المدى...
 
ستمر فوق جسدي فاتحاً عربياً،
وتنشر راياتك في أرضي...
معلناً استيلاءك على سماواتي...
ولكن...
ستمر كما مرّ موسى في اليّم.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى