الثلاثاء ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم أحمد يهوى

أنا هكذا

أنا خارج من جزائي

أنا مستحيلُ العذابِ الى وردة

واني دليل السياحة في كل حبٍ جميلِ

أنا مستقر الغبار

وثلجي يضمد ثلج المحبين كلاً

أليس لخوخي إذا موعد للقطاف

فلتقطفيه إذا وقبل اختمار الحلاوة فيه

كم تنجح الأشياء ان ما هزئنا بسكرها

وليس الحلاوة في أن يحل النضوج

ولكن حلول الحلاوة في الشيء في أن يتم حلولي

أحب العيون تسير بأكحالها في دمي

يستثار صهيلي

وأزرع في كل قلبٍ وروداً

على شكل قلبي

وبالرغم من خبرتي في المحبة

والقلب يحوي زهوراً أُخر

وكل الطيور تمارس عشق السماء به

وخمسين نجماً به حائماً

وقبراً لكل اللذين يسوسون زوجاتهم نحو قبر المحبة كرهاً

وكل اللواتي يُسسن ولا ينتقمن

وبراً صغيراً بقلبي بفيء النراجس يُضوى

أوزع شيئاً قليلاً على الكون

وأبقي لقلبي كثير قليلي

ألا فاخبريهم لماذا أنا قد بخلت

وكم أنني مبتلى بفيض الزهور البخيلِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى