الأربعاء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم أحمد سعد الدين أبورحاب

لو كان حبييى .. ياليت حبيبي

أهوى أن أمشى تحت الأمطار
أعشق صوت الليل يحمحم بين تلافيف الكون
ما أعظم أن ينفرد البحر بنفسه
أن يرتشف الموج رضاب الشطآن
يتسارع كي يخطف أول قبلة
ينكمش الشاطئ تحت حنين اللمساتْ
وبعيدا فى الدور المنطفئةْ
خلف شبابيك الأحلام المكسورةْ
تتناثر أجساد الناس على سرر الوهمْ
وأنا وحدى
وحدى فى قلب البحر
فى حضن الأمواج
ترمقنى الأسماك بدهشة
تضحك
لا تفزع منى
 
يألفنى الكون الغارق فى لذات الوحدة
يهوانى الليل المتنزل فوق الدور وبين الطرقات وفوق حقول الزهر
أجلس وحدى فوق الشاطئ لايفزع منى
يسمع اشعارى ويروح يهدهدنى
يأخذنى فى الأحضان الرطبة
اغفو فى الليل وحيداً
تكسونى الظلمات بروح النسيان
لكن ...
لو كان حبيبى نجماً ليلياً
لو كان حبيبى خيطاً من ضوْءِ البدرْ
لحنا من الحان الكروان
لو كان ...
لو ...
ما كنت وحيدا فى الليلْ بكيتْ
مثل الطفلِ التائه يشتاق الى البيتْ
ياليْت حبيبى ...
يا ليْت ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى