الثلاثاء ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم مهند عدنان صلاحات

رابطة الكتاب الأردنيين تدين في بيان لها ما يجري فـي فلسطين المحتلة

في بيان أصدرته رابطة الكتاب الأردنيين، أدانت فيه العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب العربي الفلسطيني، وتزايد أعداد الشهداء والجرحى، من رجال ونساء وشيوخ وأطفال عزل.. فضلاً عن الحصار الاقتصادي الشامل، منذ شهر شباط الماضي، والذي يهدد بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

ودعت رابطة الكتاب الأردنيين في بيانها لنصرة الشعب الفلسطيني الذي تنتهك حريته على أرضه، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.. في الدفاع عن حق أشقائنا الفلسطينيين بالحياة والحرية والكرامة، وفي المطالبة بزوال الاحتلال عن أرضه، ليتمكن هذا الشعب من إعادة بناء نفسه، والمشاركة معنا في النهوض الثقافي العربي، نحو مستقبل أفضل للأمة..

ومما جاء في البيان: مع اشتداد حدة العدوان الهمجي السافر، الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب العربي الفلسطيني، وبدعم مطلق من الامبريالية الأميركية، وحلفائها، ومع تزايد أعداد الشهداء والجرحى، من رجال ونساء وشيوخ وأطفال عزل .. ومع ازدياد وتيرة التدمير المنظم للبنية التحتية للمؤسسات والموارد الفلسطينية، في بيت حانون، وباقي قطاع غزة، والضفة الغربية والذي طال فيما طال مولدات الطاقة الكهربائية ودور العبادة والمدارس والطرق وشبكات المياه وهدم المنازل على رؤوس قاطنيها، العزل الأبرياء، هذا فضلاً عن الحصار الاقتصادي الشامل، منذ شهر شباط الماضي، والذي يهدد بكارثة إنسانية غير مسبوقة، ومن واقع هذا الصمت العالمي المعيب والمخزي، إزاء ما يجري، فإن رابطة الكتاب الأردنيين، إذ تدين هذا العمل الإرهابي الجبان لتستحث شرفاء العالم وأحراره ومناضليه وكتابه وأدباءه ورجال الإعلام كافة، وجميع منظمات حقوق الإنسان، والمنظمات والهيئات العالمية على الوقوف في وجه دنس الصهاينة وديمقراطية أميركا المزيفة، وعلى القيام بحملة تكشف حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية وفي هذه الظروف بالذات، والعمل معاً لنصرة المواطن الفلسطيني المقهور ... والدفاع عن حقه في الحياة والحرية والعيش بكرامة . ويضيف البيان : إننا نهيب بالجميع ونخص بالذكر المثقفين، والكتاب ورجال الإعلام، ومنظمات الإغاثة الإنسانية، تسخير جهودهم وقواهم وأقلامهم ومواقعهم الالكترونية لفضح طبيعة المجازر التي ترتكب يومياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإدانة عمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تلك التي لم ترحم شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة، لقد وصل عدد الذين سقطوا ضحايا للحملة العسكرية الإسرائيلية في غضون ثمان وأربعين ساعة فقط أكثر من ستة وثلاثين شهيداً من المدنيين، وعشرات المصابين أغلبهم من النساء والأطفال. ناهيك عن المنازل والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية ومحطات توليد الكهرباء التي توفر الطاقة للمنازل، والمؤسسات الخدمية الأخرى، والتي دمرتها آلة الحرب الأميركية، والتي يتذرع بها الصهيوني، ضاربة عرض الحائط بكل المبادئ الإنسانية، وكافة الشرائع والاتفاقات الدولية، وجميع قرارات الأمم المتحدة.

ويقول البيان: إن رابطة الكتاب الأردنيين، إذ تصدر هذا البيان لتأمل أن تجد صرخات الأطفال والنساء والأبرياء العزل صدى في قلوبكم وضمائركم .. ومتسعاً في حبر أقلامكم ووسائل إعلامكم، وذلك لنصرة المواطن الفلسطيني الذي تنتهك حريته على أرضه، في ظل صمت مطبق عند أشقائه العرب، وكأن ما يجري لا يعنيهم من قريب أو بعيد.

وجاء في ختام البيان: إننا في رابطة الكتاب نتطلع إلى صرخة عربية مدوية ضد إرهاب الكيان الصهيوني، وضد المواقف الأميركية والأوروبية، المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي، بل والمغذية لأطماعه الاستيطانية .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى