السبت ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم جورج فائق عطية

حبيبتي

لا أدري متى و كيف أحببتك

فحبك أفقدني الشعور بالزمان و المكان

حدودي و ثوابتي طواها النسيان

لم أكن أدري أن الإنسان بلا حب ليس إنسان

لم أكن أدري معني الشوق و الحيران

لم أكن أقدر لهفة العاشق الولهان

لا أدري هل أنا بحبك حزيناً أم فرحان

سيدتي لم يكن حبك يوماً في الحسبان

لو بيدي لقطعت إليك المحيطات و الخلجان

و أهديتك الورود و الريحان

وهنأت بالنظر في عيناك الحالمتان

ولتمسك يدك يدي لتكف عن الرعشان

أنظري في عيني ليكف ذهني عن التو هان

أكثري من الكلام حتى ترتوي أذني المعطشتان

و أن كنت أجزم أن إذني من كلامك لن ترتويان

فهما تحتجان قروناً من الزمان

تنتظر عينني أن تراك مها طال الزمان

فمتى تلتقي الأعين حتى يتمكن النوم من الأجفان

ليت هذا الأمر ما كان

فقد حرصت عمري أن لا أحب إنسان

و لكن حبك لم يكن في الحسبان

ليتنا في مكان و زمان مناسبان

عفواً أن كان كلامي بغير بيان

فحبك جعل من طبعي الهذيان

أن قلت لك يوماً أنني استطعت النسيان

لا تصدقي فهذا زوراً و بهتان


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى