الأحد ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم مقبولة عبد الحليم

سؤال

 
تسأل الأيام عني
 
عن سُهادي
 
عن عُهودي
 
كيف لي أن أبقى عُمرا
 
رازحا ... تحت قيودي
 
كيف للجرح الكبير
 
تاركا في القلب نبضا
 
جاعلا فيه حياة
 
تستفيق... في شرودي
 
ما كرهت العيش ضنكا
 
ما نبذت الأمل عمدا
 
ما سلوت السعد يوما
 
ناكرا.... فيه وجودي
 
كيف أني للأماني
 
كنت دربا ....
 
للحياة في الوجود
 
كنت عونا....
 
للشتاء كنت دفئا
 
مُطلِقا في الجو بعضا من رُعودي
 
لا تقل إني أبالغ
 
أرسم الألوان في صدري
 
ناسيا ...كل الشقاء
 
ناسيا في النفس
 
بعضا من صفودي
 
لا تسلني .....
 
بل تعال للحياة
 
منشدا فيها تغني
 
ناثرا في الأفق أملا
 
قاطفا من روض عمري
 
بعض عهد من عهودي
 
ماشيا ...وفي يديك
 
بعض .....ورد
 
من ورودي
 
دفق مد.....
 
دفق مد... من صمودي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى