الأحد ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم محمد محمد دومي

شموسُ كَوْنٍ

ماذا أقولُ إذا ما قلبيَ اضطربـــا
من إفكِ قولٍ أثار الهمَّ والغضبــا
 
يا لا ئمي لا تدعْ بالله معـــذرةً
متى النساء يسئنَ الخلقَ والأدبـــا؟!
 
شموشُ كونٍٍ يزدنَ الشمسَ مفخرةً
لولا سناهنَّ ضوءُ الشمس لاحتجبـــا
 
لمّا بنى الله هذا الكون عمّــــــَرهُ
باثنين حتى رأينا في الدنا النسبــــا
 
لولا الحسانُ لمات الحسنُ منتحراً
أو راح يرنو إلى الجوزاء مغتربـــا
 
إنَّ النساء لذي الأحزان أغنيــةٌ
بل نسمةٌ تنعش الظمآن إنْ تعبــــا
 
ألم يكُنَّ إلى الأبطال صومعــةً
تحوي الحنانَ وتحوي الشهدَ والرطبـا
 
من دمعهنَّ زهور الروض يانعةٌ
من شدوهنَّ كئيب النفس قد طربـــا
 
هنَّ اللواتي أقمنَ الليلَ نافلــةً
حتى بنينَ فخاراً عانقَ الشهبــــد
 
لا تظلموهنَّ إنَّ الظلمَ مفسـدةٌ
فهنَّ نفسٌ فزجوا الكيدَ والريبـــــا
 
وابنوا لهنَّ من الإحسان مكرمة
وبجلوا الحسنَ والأخلاقَ والحسبــــا
 
حسنُ النساءِ نفيسٌ في الدنا ثمناً
وإنْ تكيلوا فكيلوا الحسنَ لا الذهبــــا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى