الأربعاء ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم عبد الرحيم الماسخ

غرابة

بلادي كما لم تكن في خيالي
منازلها: جلسة ٌ لا ُتبالي
مواسمُها: بسمة ٌ خلف دمع ٍ
يُشتِّتها ُطرقًا لارتحالي
أعوذ ُ بها من سموم اغترابي
فتطرقُ بابي سيوفُ النزال
فيا لهفتي.. وهي عنِّيَ تنأى
ُرويدًا إلى خفقان احتمال
ألملمُ أحلامَها حيث أمضي
إلى أن عثرتُ بظلِّ اختبالي
وأُنسِيتُ نفسي على باب حبْسي
فماليْ ومالي ومالي وماليْ!!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى