الأحد ٤ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم أحمد نور الدين

شمس وقمر

اشراقة شمس

كلما اشرقت شمس نهار جديد يتولاني العجب والذهول.. وأقف حيالها حائر الطرف في عقلي خواطر وفي قلبي شجون ويلفني إحساسي القديم بالحزن والوحشة والقلق الوبيل وأجد السؤال يطرق بابي بعنف و قوة لا قبل لي بهما:

رباه… كيف لشمس ان تشرق بعدما افلت شموس العمر كلها؟!

قمر تشرين

أقول لها مفتتنا:

 عيناك رائعتان..!

ثم وأنا أحدق في عينيها منبهرا:

 أنت قمر حياتي كلها..!

زاد بريق عينيها اكثر وزاد انبهاري به.. ولطمتني أمواج نزواتها بلا رحمة فهمت في بحرها شريدا حائرا.. لكن نالتني من اللذة سويعات.. ودارت بنا أيام كثيرة فتبدلت أحوال وحاقت أحوال وأنا لا أزال أحدق في البريق منبهرا.. هناك لا يزال بريق لكن غابت العينان.. لبثت احدق حائرا ابحث عن عينيها في لهفة الغريق.. لكن ذات ليلة سمعت نواحا غريبا آت من البعيد داخلتني كآبة موحشة ورنوت بطرف حزين الى قمر تشرين يتلاشى خلف قبر عظيم من الغمام…


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى