الثلاثاء ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم فاروق جويدة

في عينيكِ عنواني

يقول الناس يا عمري
بأنك سوف تنساني
وتنسى أنني يوما
وهبتك نبض وجداني
وتعشقُ موجةً أخرى
وتهجر دفء شُطآني
ويسقط كالمنى إسمي
وسوف يتوه عنواني
ترى ستقول ياعمري
بأنك كنتَ تهواني؟
حبيبي.. كيف تنساني؟
 
أتيتُكَ و المنى عندي
بقايا بين أحضاني
أُحبك واحةً هدَأَت
عليها كل أحزاني
أُحبك نسمةً تروي
لصمت الناس ألحاني
أُحبك أنت يا أملاً
كضوء الصبح يلقاني
ترى ستقول ياعمري
بأنك كنتَ تهواني؟
حبيبي.. كيف تنساني؟
 
فلو خُيّرتُ في وطن
لقُلتُ هواكَ أوطاني
و لو أنساك يا عمري
حنايا القلب تنساني
أماتَ الحب عشاقاً
و حبك أنتَ أحياني
إذا ما ضعتُ في دربي
ففي عينيكَ عنواني
ترى ستقول ياعمري
بأنك كنتَ تهواني؟
حبيبي.. كيف تنساني؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى