الأربعاء ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم منال أحمد

الساعة الكبرى

ستغدو أحلامي زائفةً ما لم تتجسّم في الواقع..
وأنا أراقبُ أقدامَ المارّة.
متحمّسةً أجمعُ النجومَ المتساقطةَ على الأرض،
وفي سَكرةِ الوقتِ أسمعُ أصوات قططٍ جائعة..
ماذا هناك؟
أتموتُ العصافيرُ على الأرصفة؟
حيث يلازمني الليلُ ولا يزعجني بقاؤه،
مثلما أنَّ بقائيَ لا يزعجه،
فنحن منسجمانِ تماماً،
وإنَّ ريحَهُ الحنون تحتضنُ جسدي البارد.
***
ما يهمّني الآن كيف أُنبّهُ ميتاً
دون أن يسمعني الحضور،
لن تجدي نفعاً أساليبي،
وأنا مرتبطةٌ بعلاقةٍ جوهرية..
فالذي يوحّدنا يمتلكُ أرواحنا الغالية،
يعني أننا لن نسقطَ أبداً،
حتى تعلن الساعةُ الكبرى.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى